لقد دعم الغرب الكافر التشيع بكل قوة وذلك ليكونوا مصدا للمد السني
المتنامي فسلمت لهم إيران بداية حيث وصل باني دولتهم بطائرة فرنسية ومن ثم سُلم
لهم العراق وقبل ذلك سوريا ولبنان واليوم اليمن والبحرين تسير على الطريق .. لكن
المشروع الإيراني الشيعي المدعوم غربيا اصطدم بالكثير من الحسابات التي جعلته يتعثر
بل ويفضح على رؤوس الخلائق, حيث كان لعلماء ودعاة ومشايخ أهل السنة الفضل الكبير
في فضح المشروع الشيعي وأنه مشروع يستهدف عقيدة أهل السنة ولا يعادي اليهود .
وكان الغزو الأمريكي للعراق وتعاون الشيعة معه وارتكاب مجازر ضد
أهل السنة هناك ومنهم فلسطينيي العراق وما تلاه من مجازر في سوريا وتدخل حزب اللات وفضح شعار المقاومة
الزائف الذي يرفعه .. وتعثر مشروع الحوثيين في اليمن نتيجة تصدي أهل السنة هناك
لمشروعهم وخيبة إيران من استثمار الثورات لمد نفوذها في دول أهل السنة ... كل هذا
سبب تراجعا واضحا لمشروعهم بل أصبحت مسبتهم على لسان كل سني . كل هذا جعل الغرب
الصليبي المتحالف مع اليهودية إعادة حساباته وكان لا بد من تغيير الخطط بعد أن كفر
أهل السنة بالمشروع الإيراني ورفضوه .
فكان فوز روحاني بالانتخابات الإيرانية .. وسارعوا ليظهروه ويعرضوه
بثياب المنقذ والحال لمشاكل المنطقة وأنه رجل سلام وأنه .. وأنه .. بينما حقيقة
حالة بأنه لا يقل إجراما عن من سبقه .
والملفت للنظر هو أن الإعلام الغربي هو من بدأ بالترويج له قبل
غيره وبدأ الشيطان الأكبر يتناغم معه .
إن أعدائنا يغيرون ويبدلون خططهم لكن هدفهم واحد فلا نغتر بالكلام
المعسول خاصة بأن الشيعة يتقنون فن التقية وهو دين عندهم .. ويجب ألا تمر ألاعيبهم
علينا مر الكرام فالصليبية والباطنية هم في حلف تاريخي ودائم وكلما تعثر واحد منهم
فإن الآخر يلقي له طوق النجاة وهدفم الأول المشترك هو حرب أهل السنة والجماعة .
المصدر : موقع الحقيقة
23/9/2013