كل يوم جديد يأتي تساق معه وجبة جديدة إلى مقصلة مصدر العيش والحقوق إذ يتابع السالم سيكر تبليغاته للفلسطينيين في كل يوم للحضور لغرض سحب الحماية او التعنيف والإنذار بوجوب جلب عقد عمل أو عقد إيجار جديد في محافظة غير لارنكا وإما قطع المعونات عن إخواننا فحدث ولا حرج الأسباب كثيرة لكن الظلم واحد وبينما هم في تسارع والمقالات التي تنادي بوجوب العمل لشيء يسند من أصابه الظلم في تكاثر نرى على الجانب العملي للفلسطينيين في قبرص التراخي والتواكل على الكلام فقط وحتى اننا نرى البعض يحاول الهروب من هنا إلى بلد آخر ويعلن عن استسلامه ، اخوتي الا نحن نقف ونشتكي ونتكلم بهمس كأننا في دولة مخابراتية وان من ينطق سيسجن أو يعدم هل هذا الصمت هو خوف أم تردد أم طمع بسراب أم إننا نريد من يسبقنا ليكون كبش فداء يا إخوان الضرر قد دخل إلى بيوتنا وآثار العوز والفاقة بتنا نراها في عيون الأطفال والأخوات ، والشر يأتينا من البشر الذين لم يبخلوا بشيء لإيذائنا في كرامتنا ومصدر عيشنا الحالي وتهديدنا بالعقوبات وسحب الحمايات حتى استطاعوا أن يصلوا إلى أهل بيتنا فانا اعرف بان قسم من نساؤنا يعملن الآن في مزارع البرتقال إيغالا منهم في محاولة طمس تقاليدنا الإسلامية ونزعتنا الشرقية التي نعتز بها أليس هذا ضرا ؟ إلى متى تصبرون وبأي شيء ستقتاتون وأين ستسكنون والله لاشيء يدعو لكل هذا الخوف انه قرار ينتظر الرجال فهل نحن لها فلا وقت للتفكير فلقد حان وقت التدبير هم ارونا معدنهم أفلا يجب أن نريهم معدننا .
محمد كمال من قبرص
25/5/2011
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"