فقررنا البحث عن مسؤولي هذه القناة فتبين لنا أن أمجد اسكندر مدير الأخبار في السومرية هو أحد مؤسسي حزب القوات اللبنانية أو ما يسمى بالكتائب اللبنانية سيء الصيت والمقرب من سمير جعجع صاحب مجزرة صبرا وشاتيلا الذي أرتمى بأحضان إسرائيل وأصبح العميل رقم واحد..
وتاريخ الكتائب الدموي في لبنان شاهد وأهل لبنان من مسيح ومسلمين مازالت ذاكرتهم تحتفظ بأعمال ذلك المجرم وقواته.
فلا غرابة في ما تبث من اخبار كاذبة بين الحين والأخر عن مقتل فلسطيني داعشي.
أو اللقاء القبض على فلسطينيين إرهابيين أو فلسطيني يفجر في بغداد ؟؟
حتى الكثير من العراقيين اصبحوا يدركون أكاذيب هذه القناة السخيفة والتي تنتهج أسلوب الوقاحة والحقارة لتصب الزيت على النار فيكفي ما يعاني أهلنا في لبنان من ظروف قاهرة , من قبل نفس وجوه المدعو امجد اسكندر.
أننا فلسطينيو العراق في المهجر عازمون على رفع دعوة قضائية على هذه القناة وصاحبها المعروف بكراهيته للفلسطينيين ..
ورسالتنا للأخوة العراقيين بان لا يصدقوا أكاذيب هذه القناة فالفلسطينيين أذكى شعب وليس أغبياء ليأتوا الى العراق وتفجير أنفسهم على أخوتهم العراقيين فالعراق له موقف مشرف تجاه فلسطين وقد خاض جيشه معارك مع العدو الإسرائيلي وما زالت مقبرة شهداء الجيش العراقي شاهدا على بطولاتهم.
أننا اليوم كفلسطينيين نقف مع شعب العراق في محنته من جراء سياسييهم الذين نهبوا وسرقوا خيرات العراق ونقف متضامنين مع جميع مذاهبه وقومياته فلا تنطلي على شعب العراق أكاذيب " السومرية" على أن الفلسطينيين إرهابيين فيكفي أن بلدنا محتل من قبل إسرائيل وهدفنا الوحيد هو تحرير بلدنا من العدو الإسرائيلي فهذا هو ما نصب اليه والغريب جدا بهذه القناة المسمومة لم نسمع منها يوما منذ بثها الأول تتكلم على إسرائيل ولم تبث في قناتها الحرب الأخيرة في غزة عقب الهجوم الإسرائيلي عليها ولم تتفوه لصالح فلسطين وشعبها !
فهذا دليل على أن هذه القناة هي مأجورة من أعداء فلسطين.
وبدورنا ادارة وكادر موقع فلسطينيو العراق نتمنى من سفيرنا الفلسطيني احمد عقل ان يحقق بهذا الامر وان يحقق بما يجري من تحريضات خبيثة من قبل هذه القناة ضد ابناء شعبنا الفلسطيني وذلك يذكرنا بقناة العراقية عندما اعتقلت كثير من شبابنا وخرجوا على القناة واعترفوا بانهم قتلوا وبعدها تم الافراج عنهم بعد ان قتل اكثر من 500فلسطيني على ايدي الميليشيات الطائفية في العراق والله المستعان.
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"
بقلم علي الايوبي
1/4/2015