تم ترحيلهم من لبنان إلى سورية بعد أن اعتقلتهم السلطات اللبنانية بتهمة حيازة سمات سفر مزورة، أثناء محاولتهم السفر من مطار "رفيق الحريري" في بيروت إلى ليبيا، إلا أن الشبان الثلاثة رفضوا العودة إلى سورية خوفاً على حياتهم.
وبحسب
أحد الناشطين أن حملة "أغيثوا الشبان العالقين بين حدود سوريا ولبنان"
جاءت من أجل التضامن مع اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان بوجه عام والشباب
العالقين عند الحدود على وجه الخصوص، وضد القرارات التعسفية والعنصرية التي تتخذها
السلطات اللبنانية بحقهم.
مضيفاً أن الفكرة الأساسية من
الحملة اتخذت شعار "لا تتركوهم وحيدين" أن يكتب المشاركون عبارات تضامن
مع العالقين ويصور الورقة ويرسلها لنا كي نقوم بنشرها، وذلك بهدف إثارة قضيتهم
للرأي العام ومحاولة إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم أجمع.
ومن جانبهم ناشد الشبان الثلاثة
العالقين على الحدود اللبنانية السورية عبر رسالة صوتية المنظمات الدولية
والمحلية، ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية للتدخل من أجل
وضع حد لمعاناتهم.
المصدر دنيا الوطن