وطرح يهود اسبانيا وممثليهم فكرة استيراد " الاتراج " من
المغرب على وزارة الزراعة فأجرت طواقم سلطة حماية النباتات "الإسرائيلية"
فحصا لمناطق نمو هذه الثمرة في جبال "أطلس" حتى تتأكد خلوها من الأمراض
التي قد تنتشر على هذه النبتة الى المزروعات "الإسرائيلية" وأقرت هذه
الطواقم في نهاية الفحص بسلامة النبتة وتمت المصادقة على استيراد 1500 منها .
وأخيرا ورد ذكره في الطب النبوي. عن أنس عن أبي موسى الأشعري قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ،
طعمها طيب ، وريحها طيب ) البخاري (5111، 7121)، مسلم (797).
وللأترج أسماء عديدة فيسمى في اللغة الفصحى أترج وأُتْرجة
وأُتْرنجة ومُتْكْ، ويعرف في الشام باسم كُبّاد (بالضم) أو كَبّاد (بالفتح)
وترُنج، وكذا في الإمارات ولكن الغالبية تسميها (شِخاخ) أو(إِشْخاخ)، وفي مصر
والعراق (أُترج) كما يسمى تفاح العجم وتفاح ماهي و(ليمون اليهود) لأنهم كانوا
يحملونه في أعيادهم، وفي اليونانية (ناليتيوس) أي ترياق السموم.
المصدر : وكالة معا الإخبارية
11/9/2013