وجاءت هذه المقاطعة، بعد خطوة مماثلة نفذها تجار مدينة
برلين في ألمانيا، ضمن الخطوات التصعيدية الفلسطينية السلمية للضغط على السلطة
اللبنانية للتراجع عن قرارها الظالم.
وتأتي خطوة التجّار الفلسطينيين في كوبنهاغن، كتكامل
لنهج الاضراب الذي تخوضه مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ومقاطعة شراء
المنتجات الزراعية من أسواق الحسب، ووقف شراء اللحوم والدواجن من المزارع، وعدم
السماح الى شركات المواد الغذائية والسكاكر الدخول الى المخيمات والشراء منها.
بالإضافة إلى عدم الذهاب الى المنتزهات السياحية، وعدم
الذهاب إلى الأسواق في المدن واعتماد المحلات في المخيمات، وتأخير إرسال الحوالات
المالية من المغتربين الفلسطينيين إلى ذويهم.
وتهدف هذه الإجراءات، إلى لفت نظر الحكومة اللبنانية،
لأهمية وجود الفلسطينيين في تحريك الاقتصاد اللبناني.
المصدر :
بوابة اللاجئين الفلسطينيين
20/11/1440
23/7/2019