لتنفيذ هجوم على مسكن لإيواء اللاجئين في Nynäshamn وسط أجواء أمنية متوترة، فيما تجمع نحو مائة شخص من الموالين لهم خارج المحكمة، إحتجاجاً على إعتقالهم.
ووفقاً لما ذكره التلفزيون السويدي، فأن المحاكمة لم تبدأ أعمالها
في الوقت الذي كان مقرراً لها وتحديداً في الساعة التاسعة والنصف صباحاً، بسبب
الوضع الأمني المتوتر، حيث تواجد نحو 15 عنصراً من الشرطة في الموقع، فيما تجمهر
العشرات لدعم المتهمين.
وبسبب ذلك، قرر رئيس المحكمة عدم السماح لوسائل الإعلام أو الناس
من حضور الجلسة.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على 14 يمينيّا متطرفا، للإشتباه في
تحضيرهم للإعتداء الشديد على مبنى للاجئين، حيث أعتقل ثلاثة منهم على ذمة التحقيق،
يوم أمس، وأطلق سراح أحدهم البالغ من العمر 17 عاماً، وذلك لصغر سنه، بحسب
القوانين السويدية.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض، يوم أمس على أوكراني، 33 عاماً، وآخر
بولندي، 31 عاماً وثالث لم يجر الإفصاح عن هويته ويبلغ من العمر 22 عاماً.
وكان المتهمون قريبين من مبنى اللاجئين، عندما ألقت الشرطة القبض
عليهم، مساء الإثنين الماضي، بعد معلومات وصلتها من مصادر مستقلة عدة عن أن جماعة
تخطط للهجوم على المبنى، وعثرت الشرطة في سيارة لهم على سكاكين وقضبان حديدية
وفؤوس، كانوا ينوون إستخدامها في هجومهم على اللاجئين.
وتترواح مواليد المتهمين الـ 14 بين 1975-1998، يعيش ويعمل بعضهم
في السويد، فيما يتواجد آخرون في البلاد لفترة مؤقتة، بحسب الشرطة.