1. المعتقل
الفلسطيني ناصر صالح فارس البالي
2. المعتقل الفلسطيني عدي أحمد علي سليمان
الداود
3. المعتقل الفلسطيني زياد أحمد مصطفى السلبود
4. المعتقل الفلسطيني أبو جمال
وجميعهم تم اعتقالهم بتاريخ 8/1/2012 بعد عملية
اقتحام مجمع البلديات من قبل مغاوير الداخلية رافقتها حملة إعلامية تحريضية مغرضة من قبل القنوات والمواقع الإخبارية العراقية ، كما تعرضوا للتعذيب والإهانات
خصوصا المعتقل ناصر البالي الذي كان يجلب إلى مجمع البلديات معصوب العينين أمام
الناس وإجباره على القيام بأعمال الحفر وغيرها من الفبركات الكاذبة .
تأتي هذه الأحكام الجائرة بعد عام وثلاثة
أشهر على وعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس بإطلاق سراح جميع المعتقلين الفلسطينيين في العراق حيث قام محمود عباس في حينها
بتسليم المالكي قائمة لم يتابعها فيما بعد بأسماء المعتقلين الفلسطينيين في العراق
في مؤتمر القمة العربية في بغداد بتاريخ 29/3/2012 ، وقال عباس في حينها عن انه صدرت
الأوامر لوزارة الخارجية الفلسطينية
بتشكيل لجنة للمتابعة مع الحكومة العراقية في موضوع المعتقلين وستبدأ بالعمل فورا
بعد القمة ، فأين هذه اللجنة بعد عام وثلاثة
أشهر وهل هي على علم بهذه الأحكام !؟.
كما تأتي هذه الأحكام الجائرة بعد عام وشهر
على تصريح السفير الفلسطيني في العراق دليل القسوس بقرب تسلمه جميع المعتقلين
الفلسطينيين في العراق وعددهم 39 حيث كان التصريح بتاريخ 7/5/2013 حيث قال "
تم وعدي كممثل لبلادي في العراق بقرب تسلمي هؤلاء المعتقلين " .
كما صدرت في حينها أيضا بعض التصريحات
لبعض المسؤولين الفلسطينيين كوزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وسفير
فلسطين في قبرص وليد الحسن حول الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين لم نرى منها أي
تطبيق .
وتأتي هذه الأحكام الجائرة أيضا بعد ستة
أشهر على عقد مؤتمر نصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال سيء الصيت والذي عقد
في بغداد بتاريخ 11-12/12/2013 حيث عقد دون التطرق للمعتقلين الفلسطينيين في
العراق .
على السلطة الفلسطينية وسفارتها في بغداد
التحرك العاجل والسريع والجاد (ونكرر الجاد وليس للاستهلاك الإعلامي) لإنقاذ هؤلاء
المعتقلين قبل تثبيت الأحكام ضدهم خصوصا وان هنالك جلسة للاستئناف ، أم ان انشغالهم باحتفالات
ونتائج ما يسمى "أراب أيدول" سيحول دون ذلك ، فلو ان الحملة الإعلامية
والمادية التي أطلقت لدعم ما يسمى "الفنان" محمد عساف ومكالمات الرئيس
عباس واهتمامه والوفود التي بعثها لو خصص نصفها أو ربعها لدعم ونصرة المعتقلين
الفلسطينيين في العراق لما وصل الأمر ربما إلى هذا الحال وإلى هذه الأحكام الجائرة .
"حقوق النشر محفوظة لموقع "
فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"