جاء ذلك فى كلمة لوزير الخارجية اللبناني، عقب "حفل"
الإفطار الذى أقامه حزب الاتحاد برئاسة الوزير السابق عبدالرحيم مراد بمنطقة
البقاع الغربي.
وأكد باسيل أن خطر توطين اللاجئين لطالما كان يهدد
لبنان منذ عام 1948، غير أنه أصبح حاليا أكبر وأكثر شراسة ليتحول إلى خطر أساسي،
مشيرا إلى أنه لا يكفى الركون إلى أن "الدستور اللبناني" ينص على منع
توطين اللاجئين، باعتبار "الدساتير" تتبدل وتتغير.
وشدد على أن الإرادة اللبنانية، إلى جانب الدستور، هى
التى تحول دون تنفيذ مخططات توطين اللاجئين والنازحين فى لبنان، والتى تستهدف
تصفية القضيتين الفلسطينية والسورية، معتبرا أن هناك "إرادة خارجية
واضحة" تعمل على إبقاء اللاجئين والنازحين على الأراضي اللبنانية.
وقال: "استقبلنا النازحين السوريين فى زمن المحنة
على أرضنا، ولكن واجبنا أن نعيدهم إلى أرضهم حينما تزول المحنة عن أرضهم، والمحنة
تزول بالفعل ".
وأضاف: "مثلما أسقطنا على أرضنا فى 25 مايو عام
2000 الجيش "الإسرائيلي" فى الجنوب اللبناني، سنسقط أيضا مخطط التوطين،
وسيعود الفلسطيني والسوري إلى أرضه ووطنه ودولته. هذه إرادتنا وهذا تصميمنا وهذا
هو لبنان الذى نعرفه. هو "ملجأ الحرية" وليس موطن التهجير".
وتابع: "لبنان كيانه وهويته لبنانية فى المقام
الأول، ولديه "اللون والانتماء العربي" الذى يوجب عليه الدفاع عن
القضايا العربية المشتركة"، مشيرا إلى وجوب النهوض بالاقتصاد وجعله قويا على
نحو يحمى "سيادة لبنان" واستقلاله "المهددين من قبل الخارج".
على حد تعبيره.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط – أ ش أ
20/9/1440
25/5/2019