إيهاب سليم-صحفي مستقل-السويد-4/8/2008:
اشتكى العشرات من اللاجئين الفلسطينيين الحاملين جوازات السفر الأردنية من صعوبات يواجهونها في دخول الأراضي الأردنية,حيث ذكر اللاجئ الفلسطيني الحامل جواز سفر أردني (رامي مروان قدسية-25 عاما) الصعوبات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق والحاملين جوازات السفر الأردنية قائلا:إن العديد من اللاجئين الفلسطينيين من حملة الجوازات الأردنية حاولوا دخول الأراضي الأردنية عبر نقطة الحدود العراقية الأردنية في طريبيل إلا أن محاولات غالبيتهم العظمى باءت بالفشل بسبب رفض ضباط التفتيش الأردنيين من دخولهم الأراضي الأردنية .
وأضاف قائلا:محاولتي الأولى كانت مع والدتي عام 2006,وبعد اجتيازنا المنفذ العراقي ووصولنا إلى المنفذ الأردني تفاجات بان الضابط الأردني رفض دخولي الأراضي الأردنية بسبب ولادتي في العراق!.
وأكمل قائلا:بت عالقا ما بين الطرفين فالأردن ترفض دخولي والعراق يرفض إعادتي وفي نهاية المطاف قبعت ثلاثة أيام بين الحدين بانتظار الطريقة للخلاص من هذا المأزق على حد وصفه. وأضاف قائلا:بعد هذه المعاناة وافق الجانب العراقي على عودتي إلى الأراضي العراقية ومنها لبغداد وهذه المشكلة تكررت مع العشرات الفلسطينيين الراغبين بالدخول إلى الأراضي الأردنية بسبب رفض الضباط الأردنيين من دخول الأردن.
وأكمل قائلا:تجددت محاولتي مرة أخرى في أواخر عام 2007 وبعد أن علقت على الحدود مرة أخرى لبضعة أيام,تمكن ذوي من إقناع وزارة الداخلية الأردنية بدخولي بسبب سوء الأوضاع الأمنية في العراق وفعلا تمكنت من الدخول. وكشف الشاب الفلسطيني قدسية إلى أن الأوضاع الاقتصادية صعبة للغاية في الأردن ولاسيما أننا بداءنا من الصفر فيها حيث عشنا سنوات طوال في العراق في العقود الماضية على حد وصفه. ومن الجدير بالذكر,أن الحكومة الأردنية تشدد على اللاجئين الفلسطينيين المولودين في العراق والحاملين جوازات سفر أردنية من دخول أراضيها على حد تأكيد التقارير,أما الجانب السوري فهو الآخر يرفض دخولهم الأراضي السورية من الجانب العراقي باعتبار أن دخولهم الأراضي السورية يجب أن يتم من خلال الأراضي الأردنية على حد تأكيد القوانين الرسمية.
هذا ولا تزال بعض العائلات الفلسطينية الحاملة جوازات سفر أردنية بانتظار تعديل الإجراءات القانونية الأردنية الرسمية للسماح لهم بدخول الأراضي الأردنية ولاسيما بسبب الصعوبات التي يعيشونها داخل العراق.