فتح أبواب الهجرة هو ما يطالب به هؤلاء اللاجئين
الفلسطينيين السوريين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والسفارات الغربية في
بيروت، وذلك بعد أن أغلقت الحكومة اللبنانية أمامهم كل الأبواب المؤدية إلى حياة
كريمة.
هذا ويعاني اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سورية إلى
لبنان أوضاعاً صعبة جداً على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية ،
إلا أنها تتعمق أكثر مع اضطراب وضعهم القانوني وطرق إذلالهم وامتهانهم عند
محاولتهم إخراج أوراق رسمية لتسيير أمورهم وخاصة في مراكز الأمن العام اللبناني.
وتعتبر الحكومة اللبنانية اللاجئين الفلسطينيين من
سوريا إلى لبنان "سائحين"، مما يعني أنه يسقط حقوقهم الواجبة على الدولة
اللبنانية ، كما تشهد الحكومة اللبنانية و خاصة الأمن العام اللبناني سياسات
متقلبة تجاه اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، فأحياناً تصدر قراراً بتجديد
الإقامات لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر"، ويتقدم اللاجئ الفلسطيني للحصول على
الإقامة فتستمر الإجراءات أحياناً شهراً أو شهرين، وعندما يستلمها يجد أن المدة
الممنوحة له قد شارفت على الانتهاء، بالإضافة إلى ذلك لا تسمح الحكومة اللبنانية
للاجئين الفلسطينيين المهجرين بالعمل على أراضيها.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
5/12/1440
6/8/2019