على الرغم من مسلسل التهجير الذي تعرض له الفلسطينيون في العراق لعدة دول بعد التضييق والمعاناة التي مروا بها طيلة أكثر من ست سنوات مضت ، ما انعكس على مجريات حياتهم اليومية بما فيها الجانب التعليمي ، فالعديد من الطلبة ترك دراسته عدة سنوات وآخرين تأخروا وأجلوا وهكذا، ومع كل تلك الظروف الصعبة يصر عدد كبير من الطلبة الفلسطينيين على إكمال دراستهم والمثابرة والاجتهاد.
الطالب أحمد طارق الحردان الذي اضطر لمغادرة العراق مع عائلته من بغداد عام 2007 إلى سوريا ثم غادر الأراضي السورية مطلع عام 2008 إلى اليمن التي يقيم فيها حاليا ، وتمكن من اجتياز العام الدراسي الحالي ( 2008-2009 ) وإنهاء المرحلة الثانوية بنجاح ومعدل ( 66% ) في الوقت الذي انخفضت معدلات عموم الطلاب في الجمهورية اليمينة هذا العام وعدد كبير من الرسوب.
نبارك للأخ أحمد هذا النجاح ونتمنى له التوفيق في المرحلة الجامعية والتفوق ومزيد من التقدم، كما نبارك لوالده الأخ طارق هذا النجاح ونتمنى لهم التوفيق في الدين والدنيا.
موقع" فلسطينيو العراق " أول موقع ينشر هذا الخبر
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"