إلى كل من يهمه أمر هؤلاء الشباب - مجموعة من الشباب الفلسطيني في العراق

بواسطة قراءة 4889
إلى كل من يهمه أمر هؤلاء الشباب - مجموعة من الشباب الفلسطيني في العراق
إلى كل من يهمه أمر هؤلاء الشباب - مجموعة من الشباب الفلسطيني في العراق

أين مسؤولية ودور نادي حيفا الرياضي

يوجد في نادينا نادي حيفا الرياضي وسائل ترفيهية كثيرة تجعل من شبابنا طموحين جدا ولكن مع الأسف كل هذه الوسائل معلقة ولا نستطيع فعل أي شيء بالإضافة إلى المضايقات على الشباب الفلسطيني في العراق من قبل النادي ، فمثلا عندما يأتي الشاب العراقي يحترم أكثر من الفلسطيني (مع احترامنا لكافة أشقائنا العراقيين) وكأننا أعدائهم فهل يكرهون الذي يطالب بحقه ، فمن حقنا أن نطالب بحقوقنا وأصل مشكلتنا كبير جدا وهو عدم دعم الشباب ولا نعرف لماذا ويدعون بأن شبابنا يفتعلون المشاكل وبعدها يغلقون النادي أو يعلقون التمارين .

ان لم يستوعب هؤلاء الشباب نادي حيفا فمن يستوعبهم

الواقع الذي يعيشه شبابنا في العراق حاليا فإنهم يعانون معاناة مؤثرة جدا وينعكس ذلك على حياتهم اليومية منها التعب النفسي والتعب البدني والنظر إلى الأمور بنظرة خاطئة وبعضهم يلهي نفسه ويبحث عن الأمور السيئة وتغير سلوكهم وذلك كله بسبب عدم اللجوء إلى هدف صحيح من خلال عدة طرق شرعية ومنها طريق الرياضة مثلا .

تدني شعبية نادي حيفا الرياضي

الآن ما يحصل هو ان أكثر الشباب يلومون نادي حيفا الرياضي وأصبحوا يكرهون ذكره بسبب أوضاع النادي وأكثر أعضاء النادي لا يلامون لان الأمر ليس بيدهم .

وهذه كله بسبب عدم احترام رأينا وأما حكاية احترام اللاعب العراقي وتفضيله على الفلسطيني بصورة كبيرة فهذا الشيء يجب إلغائه لان النادي اسمه نادي حيفا الفلسطيني ويجب عليهم احترام هذا الاسم والقرار .

تجميد الرياضة والنشاطات لأسباب واهية

الادعاء الآن انه توجد صيانة أرضية الملعب لأنهم لن يقوموا بصيانته بلا فتح الماء عليه فقط ونحن من شهر رمضان الماضي وحتى الآن لا يوجد شاب يتمرن بسبب إغلاقهم للنادي لأكثر من ستة أشهر والشباب متجمدة ولا تمارس الرياضية .. لماذااااا !؟ .. وأين يذهب كل هؤلاء الشباب بطاقاتهم وسط هذا الحرمان من ممارسة الرياضة .

وبالإضافة إلى كرة القدم فإن رياضات التايكواندو بأنواعه والملاكمة أيضا مجمدة ويوجد رياضات قد اغلقها النادي لأجل غير مسمى مثل السباحة والمنضدة ، والمفتوح فقط الآن من كل هذه الرياضات والمجالات هي فقط لعبة كرة السلة و90 % من لاعبيها هم ليسوا لاعبين كرة سلة رغم ان النادي مشارك بالدوري العراقي لكرة السلة .

فمنذ سبعة شهور لم يمارس الرياضة شباب كثيرين جدا وأكثر الشباب تقضي وقتها في المقاهي والمقهى يلتقون به كل الشباب الرياضيين ويترددون عليه ، وليست المشكلة فقط في أن يلتقوا في المقهى لكن صار التدخين أذية لهم وأجسامهم لن تتقبل الرياضة بعدها بصورة صحيحة وسوف تتغير سلوكياتهم من رياضية وأخلاق جميلة إلى أخلاق وعادات سيئة والعياذ بالله .

ويرجى الأخذ بنظر الاعتبار أيضا ان اغلب شبابنا محصورين داخل المجمع وليس بمقدروهم التنقل خارجه بحرية بشكل دائم ، وبعضهم من ترك الدراسة لأسباب مادية وبسبب العيشة من أجل إعانة أهله ، كما ان الاكتئاب والحالة النفسية الغير جيدة طاغية على معظم شبابنا ، وقد وصل شبابنا إلى درجة كره الرياضة بسبب عدم ممارستها وبسبب كثرة إغلاق النادي .

...........................................
مقترحاتنا هي

1- ان يفتح النادي وعدم إغلاقه الا في فترة زمنية قصيرة لإراحة العشب .

2- احترام رأي الشاب الفلسطيني .

3- فتح جميع مجالات الرياضة الموجود في النادي للشباب .

4- تفضيل اللاعب الفلسطيني على اللاعب العراقي مع احترامنا لأشقائنا العراقيين فهم لديهم نوادي خاصة بهم وربما يستطيعون التنقل في بغداد بشكل أفضل من الفلسطيني الذي يجد أحيانا صعوبة بالتنقل خارج المجمع ولذا يلجأ الى نادي حيفا القريب .

5- تهيئة الفئات العمرية بصورة صحيحة ودعمها الكامل .

6- تجهيز اللاعب الفلسطيني بتجهيزات جيدة غير استهلاكية .

7- العمل على تطوير اللاعب الفلسطيني .

8- منح رواتب رمزية للشباب خلال تمارينهم .

9- عدم استغلال سكوت الشباب والتحرك من اجل أبناء شعبهم .

10- مصدر إعلامي من أي موقع ليغطي النشاطات ولكي يكون حافز للشباب ويعرفوا أهلنا في الخارج ما يقدمه أبنائهم في العراق والى أين وصلوا .

 

مجموعة من الشباب الفلسطيني في العراق

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"