هل جاءت لحظة الفرج .. الإعلان عن لقاح فعال لكورونا .. الصحة العالمية: لقاح كورونا قد يغير الأمور جذريا

بواسطة قراءة 394
هل جاءت لحظة الفرج .. الإعلان عن لقاح فعال لكورونا .. الصحة العالمية: لقاح كورونا قد يغير الأمور جذريا
هل جاءت لحظة الفرج .. الإعلان عن لقاح فعال لكورونا .. الصحة العالمية: لقاح كورونا قد يغير الأمور جذريا

وقالت الشركتان في بيان مشترك إنه جرى قياس "هذه الفعالية للقاح" عبر المقارنة بين عدد المشاركين الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في المجموعة التي تلقت اللقاح، وعدد المصابين في مجموعة أخرى تلقت لقاحا وهميا "بعد 7 أيام من تلقي الجرعة الثانية" و28 يوما من تلقي الجرعة الأولى.

وأصدرت شركة فايزر -التي طورت اللقاح مع شركة الأدوية الألمانية بيونتيك- تفاصيل قليلة فقط عن تجربتها السريرية، بناء على المراجعة الرسمية الأولى للبيانات من قبل لجنة خارجية من الخبراء، وذلك وفقا لما ذكرته "نيويورك تايمز".

وقالت الشركة إن التحليل وجد أن اللقاح كان فعالا بنسبة تزيد على 90% في الوقاية من المرض بين متطوعي التجربة الذين لم يكن لديهم دليل على إصابة سابقة بفيروس كورونا.

وإذا ثبتت هذه النتائج فإن هذا المستوى من الحماية سيضع هذا اللقاح على قدم المساواة مع لقاحات الطفولة عالية الفعالية لأمراض مثل الحصبة، وقالت الشركة إنه لم تتم ملاحظة أي مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة.

وتخطط شركة فايزر لطلب إذن طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأميركية لتصنيع لقاح من جرعتين في وقت لاحق من هذا الشهر، بعد أن جمعت بيانات السلامة.

وقال المسؤولون التنفيذيون في الشركة إنه بحلول نهاية العام ستكون قد صنعت جرعات كافية لتحصين 15 إلى 20 مليون شخص.

ويعد إعلان شركة فايزر انتصارا كبيرا في المعركة ضد الوباء الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص ودمر الاقتصاد العالمي، وقلب أنماط الحياة اليومية رأسا على عقب.

وتعد شركة فايزر وشريكتها شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتيك أولى شركات الأدوية التي تنشر بيانات ناجحة عن تجربة سريرية واسعة النطاق للقاح لفيروس كورونا.

ولا تزال أسئلة عديدة بلا أجوبة، بما في ذلك الفترة التي يوفر فيها اللقاح حماية، ومع ذلك فإن الأخبار تتيح الأمل في أن لقاحات "كوفيد-19" الأخرى قيد التطوير قد تثبت فعاليتها أيضا.

وقال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر "وصلنا لهذا الإنجاز الحاسم في برنامج تطوير اللقاحات لدينا في وقت يحتاجه العالم بشدة مع تسجيل معدلات الإصابة أرقاما قياسية جديدة واقتراب المستشفيات من الامتلاء ومكافحة الاقتصادات من أجل إعادة الفتح".

الصحة العالمية: لقاح كورونا قد يغير الأمور جذريا

قال المسؤول في منظمة الصحة العالمية بروس إيلوارد الاثنين إنه قد يتم طرح لقاح "كوفيد-19" بحلول "مارس/آذار" 2021 للفئات الأكثر ضعفا، مما يمكن أن يحدث تغييرا جذريا في مسار الوباء، وفقا لما نقلت رويترز.

وصرح إيلوارد أمام الجمعية العامة السنوية للمنظمة بأن النتائج التي أعلنت في وقت سابق اليوم من شركة "فايزر" (Pfizer) عن تجارب اللقاح في المرحلة الثالثة "إيجابية للغاية".

وكانت شركة صناعة الأدوية الأميركية "فايزر" قالت اليوم الاثنين إن لقاحها التجريبي لعلاج مرض "كوفيد-19" فعال بأكثر من 90%، وهو ما يمثل انتصارا كبيرا في المعركة ضد الوباء الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص ودمر الاقتصاد العالمي وقلب أنماط الحياة اليومية رأسا على عقب.

وتعد شركة فايزر وشريكتها شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتيك (BioNTech) أولى شركات الأدوية التي تنشر بيانات ناجحة عن تجربة سريرية واسعة النطاق للقاح لفيروس كورونا.

وقالت الشركتان إنهما لم تجدا حتى الآن مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة، وتوقعتا الحصول هذا الشهر على تصريح أميركي لاستخدام اللقاح في حالات الطوارئ.

وإذا حصلتا على التصريح فسيكون عدد الجرعات محدودا في البداية، ولا تزال أسئلة عديدة بلا أجوبة، بما في ذلك الفترة التي يوفر فيها اللقاح حماية، ومع ذلك فإن الأخبار تتيح الأمل في أن لقاحات "كوفيد-19" الأخرى قيد التطوير قد تثبت فعاليتها أيضا.

وقال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر "وصلنا لهذا الإنجاز الحاسم في برنامج تطوير اللقاحات لدينا في وقت يحتاجه العالم بشدة مع تسجيل معدلات الإصابة أرقاما قياسية جديدة واقتراب المستشفيات من الامتلاء ومكافحة الاقتصادات من أجل إعادة الفتح".

مواصلة المكافحة

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد دعا اليوم الاثنين إلى مواصلة مكافحة وباء "كوفيد-19″، محذرا من أن العالم قد يكون سئم مواجهة هذه الجائحة إلا أنها "لم تسأم منه".

وقال خلال الجمعية العامة السنوية للمنظمة في جنيف -التي استؤنفت الاثنين بعدما توقفت في "مايو/أيار" الماضي- إنه من الحيوي للناس اعتماد ما يوفره العلم من نصائح وألا يحيدوا نظرهم عن الفيروس. وأكد "قد نكون سئمنا من كوفيد-19 إلا أنه لم يسأم منا".

وحذر تيدروس المحجور بسبب مخالطته شخصا ثبتت إصابته بـ"كوفيد-19″ من أن الفيروس يستغل الضعف.

وأوضح "يستغل الأشخاص الذين يعانون صحة ضعيفة لكن ليس فقط هذا، بل يستغل انعدام المساواة والانقسام والجهل".

وأضاف "لا يمكننا التفاوض معه أو أن نغمض أعيننا متمنين أن يختفي، وهو لا يكترث للخطابات السياسية أو نظريات المؤامرة، أملنا الوحيد هو العلم والحلول والتضامن".

 

المصدر : الجزيرة - نيويورك تايمز - رويترز

23/3/1442

9/11/2020