طعن امرأتين مسلمتين تحت برج إيفيل مع شتائم عنصرية

بواسطة قراءة 498
طعن امرأتين مسلمتين تحت برج إيفيل مع شتائم عنصرية
طعن امرأتين مسلمتين تحت برج إيفيل مع شتائم عنصرية

وألقت الشرطة الفرنسية القبض على امرأتين مشتبه بهما في أعقاب الاعتداءات العنصرية المشتبه بها ضد المسلمتين، وكانتا ترددان عبارة "العرب القذرون"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الشرطة إن المحتجزات وصفن بأنهن نساء بيض من "المظهر الأوروبي"، ويواجهن الآن تهم "الشروع في القتل".
ويأتي ذلك في أعقاب حادثة قتل للمدرس صمويل باتي البالغ من العمر 47 عاما، يوم الجمعة الماضي، على يد طالب بعد عرضه رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، أمام فصل في المدرسة الثانوية.
ويعمل الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" على مشروع قانون لمواجهة ما أسماه "التطرف الديني".
لكن أعضاء من الجالية المسلمة في فرنسا التي يزيد عدد سكانها عن خمسة ملايين اشتكوا من "الإسلاموفوبيا"، الناجم عن قمع المساجد والمنظمات الإسلامية.
وتم التعرف على ضحايا الهجمات على أنهن فرنسيات من أصول جزائرية إحداهما سيدة تدعى "كنزة" (49 سنة)، و"أمل" التي تصغرها بسنوات قليلة، وقال مصدر في التحقيق إن كنزة تعرضت للطعن ست مرات وانتهى بها الأمر في المستشفى بثقب في الرئة، بينما أجريت عملية جراحية على إحدى يدي أمل.
ولم يتم الإفصاح في البداية عن أي معلومات عن الهجوم، مما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول صور مؤكدة من مكان الحادث، وانتشر مقطع فيديو تقشعر له الأبدان يسجل صراخ الامرأتين أثناء تعرضهن للطعن.

 

سبوتنيك عربي بتصرف
4/3/1442
21/10/2020