كشفت "قناة إسرائيلية رسمية"، مساء السبت، أن
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض تلقي اتصال هاتفي من وزير الخارجية الأمريكي
مايك بومبيو.
وذكرت "قناة كان"، أن عباس رفض بشدة إجراء
محادثة هاتفية مع بومبيو، أو لقاءه بشكل مباشر، دون تحديد موعد ذلك الاتصال.
ولفتت
إلى أن بومبيو كان يعتزم بحث خطة الضم "الإسرائيلية" مع الرئيس
الفلسطيني.
وقالت
القناة الرسمية، إن اجتماعا عقد خلال الأسبوع الماضي بين ممثلي وكالة الاستخبارات
المركزية الأمريكية، ومسؤولين فلسطينيين (لم تسمهم)، لمحاولة إقناعهم بفتح حوار مع
الإدارة الأمريكية حول ما يعرف بـ"صفقة القرن" المزعومة، إلا أن هذه
المحاولة باءت بالفشل.
وعلى
الصعيد ذاته، قالت مصادر فلسطينية للقناة، لم تذكر اسمها، إن "القيادة
الفلسطينية أبلغت مسؤولين أوروبيين وأمريكيين، أنه إذا طبقت "إسرائيل"
خطة الضم، فإنها ستحل السلطة وستسلم أسلحة أجهزة الأمن للجيش "الإسرائيلي"".
ولم
يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات الفلسطينية بشأن ما ذكرته "القناة
الإسرائيلية الرسمية".
وفي 28
"يناير/ كانون الثاني" الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
"صفقة القرن" المزعومة، التي تتضمن إقامة "دويلة فلسطينية" في
صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة
لـ"إسرائيل"، والأغوار تحت سيطرة "تل أبيب".
وأعلن
رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة، أن
حكومته تريد الشروع في عملية الضم التي ستشمل 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية،
في "يوليو/ تموز" المقبل.
وردا
على ذلك، أعلن عباس، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير في حل من الاتفاقيات مع
"إسرائيل" بسبب قرار الضم.
وحذرت
دول كثيرة في العالم من مخاطر الضم على "عملية السلام" بالمنطقة.
وكالة أنباء الأناضول
6/11/1441
27/6/2020