"المنتدى الفلسطيني للحقوق والتضامن" يتفقّد عائلات فلسطينية لجأت من العراق إلى هولندا

بواسطة قراءة 4645
"المنتدى الفلسطيني للحقوق والتضامن" يتفقّد عائلات فلسطينية لجأت من العراق إلى هولندا
"المنتدى الفلسطيني للحقوق والتضامن" يتفقّد عائلات فلسطينية لجأت من العراق إلى هولندا

أمستردام ـ 16 نيسان/ أبريل 2008

قام وفد يمثّل "المنتدى الفلسطيني للحقوق والتضامن"، في هولندا، الثلاثاء (15/4)، بجولة تضامنية وتفقدية، تم خلالها زيارة عدد من العائلات الفلسطينية القادمة من العراق حديثاً عن طريق دائرة اللجوء الهولندية.واطمأن الوفد على العائلات الفلسطينية، وعددها ثمانية، التي كانت تقطن في منطقة "مجمع البلديات" في العاصمة العراقية بغداد، والتي تعرّضت للكثير من المضايقات على يد ميليشيات مسلحة، حيث يعاني بعض أفراد تلك العائلات من أمراض مختلفة.

وقد تمت الزيارة في مقر إقامة العائلات في مخيم استقبال اللاجئين في مدينة أمسفورت الهولندية، حيث جرى تقديم الهدايا لهم، كما تبادل الوفد الزائر أطراف الحديث مع العائلات الفلسطينية اللاجئة حول أوضاعهم المعيشية، وذلك بهدف العمل على تقديم المساعدة التي يحتاجون إليها.

وقدّم وفد "المنتدى الفلسطيني للحقوق والتضامن"، وهو إطار فلسطيني مستقل، يجمع المؤسسات الفلسطينية والأفراد للتعريف بحقوق الشعب الفلسطيني وإبرازها، شرحاً وافياً لأوضاع الجالية الفلسطينية في هولندا، إضافة إلى تقديم معلومات عامة عن هولندا وحقوق اللاجئين فيها.

وقال المتحدث باسم الوفد في تصريح له إن الجولة، التي ستتبعها قريباً جولة نسائية مشابهة، "قوبلت بسرور وارتياح من تلك العائلات"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المنتدى تعهّد بتقديم أي خدمات قد تحتاجها تلك العائلات من نصائح وترجمة، إضافة إلى أي طلبات خاصة.

يذكر أنّ المنتدى الفلسطيني للحقوق والتضامن، برز في ظل الأعوام الأخيرة كإطار ناشط لدعم القضية الفلسطينية في هولندا. ونجح المنتدى في تنظيم فعاليات واسعة في المدن الهولندية، علاوة على تشجيع الشخصيات العامة الهولندية والقيادات الشبابية وطواقم الإعلام، على الاطلاع على الانتهاكات الإسرائيلية الواسعة ضد الشعب الفلسطيني .

ومن جهة أخرى تصل اليوم الأربعاء عائلة الفقيد فارس عبد المطلب الأراضي السويدية بعد قبول الحكومة السويدية لجوئها لأسباب إنسانية وللعلاج بعد أن كانت تقطن مجمع الوليد الصحراوي على الحدود العراقية ، وهي زوجته هناء حيدر وأولادها ، تم ذلك بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين .