وكان ذلك عصر يوم الأثنين الموافق 13/3/2006 ومضت الساعات تلو الساعات ولم يعد لا هو ولا صديقه ، وفي اليوم التالي بلغ أهله نبأ العثور على جثته من قبل مركز للشرطة في منطقة حي الخضراء وتبين أنه تم قتله خنقا مع بعض آثار التعذيب عليه وعلى صديقه ، وتبين أن خمسة عشر جثة تم العثور عليها بداخل سيارة في تلك المنطقة ، وتم تصفيتهم بعدة طرق مع وجود آثار الحرق والتعذيب على معظمهم .
الفقيد محمد حسين رحمه الله كان يعمل حلاقا في منطقته ، وليس له أي علاقة بما يجري من أحداث ، لكن قدره بأنه فلسطيني وبالتالي يقتل على هويته ، كسائر الهرج الذي بلغ ذروته وراح ضحيته أعداد كبيرة من الأبرياء العراقيين ولا حول ولا قوة إلا بالله .