وجدد ناجي التأكيد على وقوف الشعب الفلسطيني
إلى جانب سوريا، معتبراً أن ما يحدث عبارة عن مؤامرة تهدف إلى "النيل منا
جميعاً وليس من سورية أو من الرئيس بشار الأسد فقط".
ونفي ناجي ما يتردد في أوساط أهلية فلسطينية
بأن حل مسألة مخيم اليرموك الذي تسيطر عليه مجموعات مسلحة منذ عشرة أشهر
باتت قاب قوسين أو أدنى، مؤكداً أن الفصائل ما زالت تسعى من أجل خروج هؤلاء
المسلحين من المخيم بالطرق السلمية.
جاءت تصريحات ناجي علي هامش اللقاء الذي عقد في
دار "البعث" بدمشق "ملتقى الوفاء للقدس 2" احتفاء بذكرى فتح
بيت المقدس على يد القائد صلاح الدين الأيوبي وذلك ضمن حملة مؤسسة القدس الدولية
(هي القدس).
وأوضح ناجي، أن المسلحين رفضوا المبادرة الأخيرة
التي طرحتها القوى الفلسطينية للخروج من المخيم، وقال «طرحت عليهم (المبادرة) ولم
يستجيبوا لها».
ونفى ناجي ما تردد في تقارير تلفزيونية بأن
المسلحين يطلبون مبالغ مالية (80 مليون ليرة سورية) للخروج من المخيم، وقال
"هذا كلام غير صحيح. بالنسبة لنا لم يطلب منا أحد أموالاً".
المصدر : وكالة معا الإخبارية
6/10/2013