وقد لامست الواقع المرير الذي يعيشونه , في البدء لا بد لنا ان نشكرك على جهودك الكريمة وتواصلك المستمر والاطلاع بنفسك على العذابات الذي يعيشه الفلسطينيين , نحن نقدر ان الامن في العراق مفقود مثل " خشبة سقطت في المحيط الهادي . فلا احد يستطيع ان يعرف باي بقعة سقطت " نعم : نحن نعترف بتواصلك مع المسؤولين من اجل انقاذ اهلنا في العراق , ولا نعتقد انت كسفير تستطيع التواصل مع الميليشيات لمعرفة مصير شبابنا الابرياء , وحتى لو قمت بالاتصال برئيس الجمهورية العراقية , فلا تأخذ منه نتيجة , لان ابنة شقيق رئيس الجمهورية خطفت قبل نصف عام من قبل الميليشيات ولم يستطع فعل شيئا لها , فكيف بمصير الفلسطينيين .. قبل يومين سعادتك كنت في البلديات وسرعان خروجك من المجمع , جائت عناصر بزي اسود , ليقوموا بمداهمة وخطف الفلسطينيين ,.. سعادة السفير : كرامتنا عاليا بعلو الجبال .وبصريح العبارة : هم لا يريدوننا ان نستمر بمشاركة حياتهم او الاستمرار معهم , فنرجوا من سعادتك ان توصل صوتنا الى جميع الدول ونرضى حتى في بنكلادش , لان شعب بنكلادش يخافون الله وهم ارحم من التابعين لايران الذين يتمنون حرقنا . سعادة السفير المحترم : وصلتني للتو رسالة تحمل في طياتها عذابات امرأة مع بناتها , واقسمت لي بانها سوف تصبح محروقة مع بناتها من العذاب التي تعيشه مع عائلتها , وقبل ثلاث ايام وصلني رسالة من ثلاث فلسطينيين شباب يشرحون معاناتهم المستمرة , فما ردك على هذا يا سعادة السفير . الحل الوحيد هي المسارعة الفورية لانقاذ اهلنا الباقين قبل سجهم في الزنازين دون اي ذنب ارتكبوه سوى انهم من اهل السنة والجماعة اضافة انهم فلسطينيين , فهذا هو الحل الوحيد وبعكسه سيكون للفلسطينيين موقف سلبي تجاه السفارة وسيعتبرون انكم شركاء في جريمة الميليشيات , وتتحملون النتائج امام جميع المواقع الفلسطينية والمواقع الاخبارية العربية .. اننا نلتمس منك موقف قوي وشجاع , ونعرف انك من السفراء الذين يضرب بهم البلاغة والرحمة وضد الظلم..
علي الايوبي
الناشط في مجال حقوق الانسان _ عمان