وقفتُ ابحث عن ضـياء الشمس المـــــــــــــــــغيبة
قلتُ لها, لماذا أنتِ غائبة ومكسوفة عنا يا حـــبيبة؟
قالت, أأنتم من وطن الصبر وحمل الحـــــــــــــقيبة؟
قلتُ نعم, فأذيبي صبرنا بدفئكِ وأنيري درب الحقيقة
فقد طال غيابكِ عنا وملئ الأرض ظلماً وضــــــــــــــــــــــــــــغينة
افتقدتكِ واحترقتُ بنيران الشــــــــــــوقِ لترك تلك الحقيبة اللعينة
لما أنت لا تنظرين بوجهي؟؟ فأنتِ لســـــــــــــــتِ عنا بـــــقريبة
خرجتُ بعيداً عن وطـــني مع حقيبتي في أوطـــــــــــــــــانً غريبة
فَلم أجد فوقي سوى سحاب الغدر وأيدي خــــــــــــــــــــــــــبيثة
قلتُ لها, ألم تتحدث أليكِ أوطان العروبة ولــو بكلماتً قصيرة ؟
قالـــــــــــت لا, بل احترقوا بنيران كلمات حــــــق وثورات مجيدة
لقد حــــــان وقت الكلام وشروق شمس الحقيقة المكــــــــسوفة
ها أنا اقترب رغم ابتعادي عنكم أميال ودهـــــور ضــــــــــــــــوئية
لينجلي زمن الغدر وتفرح بها قــــــــــــلوب مـــــــــــــــــــــــلهوفة
يا وطن العروبة أنتم من أناركم الله بشمساً محمـــــــــــــــــــــــــــودة
اقطعوا جذور الغـــــرب وازرعوا أشجار التين والزيـــــــــــــــتونة
ليستظل بظلها أصحاب الحــــــق ويتركوا الحقيبة المــــــــــــــــلعونة
علي احمد أبو الوفا
19/4/2011
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"