وزارة المهجرين تدعو الفلسطينيين المهجرين للعودة وعناصر طائفية تجدد حقدها على فلسطينيي العراق

بواسطة قراءة 9257
وزارة المهجرين تدعو الفلسطينيين المهجرين للعودة وعناصر طائفية تجدد حقدها على فلسطينيي العراق
وزارة المهجرين تدعو الفلسطينيين المهجرين للعودة وعناصر طائفية تجدد حقدها على فلسطينيي العراق

نشرت ( وكالة أنباء الإعلام العراقي – واع ) خبرا بتاريخ 4/3/2009 مفاده : أن وزير الهجرة والمهجرين يطالب الفلسطينيين في مخيم الوليد الصحراوي من العودة إلى أماكن سكناهم والعمل على حل جميع مشاكلهم ، ونص الخبر المنشور كما يلي :

أعلن وزير المهجرين والمهاجرين الدكتور عبد الصمد رحمن سلطان عن تشكيل عدد من الفرق الجوالة داخل بغداد تقوم بجمع المعلومات عن العوائل النازحة العائدة وذلك بالتعاون مع المجلس البلدي .
وذكر مصدر في الوزارة لمراسل (وكالة أنباء الإعلام العراقي /واع ) الى ان تلك الفرق ستقوم بجمع معاملات العودة لتلك العوائل وترويجها لدى مركز العائدين التابع لوزارة المهجرين والمهاجرين وذلك دعماً للعودة وتخفيفاً للروتين المتبع في إتمام تلك المعاملات الى جانب التأكد من عودة تلك العوائل فعلياً الى مناطق سكنها ،مبينا سيتم تدريب تلك الفرق بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الى جانب الاتفاق على فتح مراكز للحماية القانونية للعوائل العائدة في مناطق العودة هدفها تقديم النصيحة والاستشارات القانونية الى العوائل العائدة.
من جانب آخر أشار المصدر الى ان وزير المهجرين والمهاجرين دعى كل الفلسطينيين المتواجدين في مخيم الوليد للعودة الى أماكن سكناهم وان الوزارة مستعدة لحل مشاكلهم وتسهيل دمجهم في المجتمع سواء كان في محافظة بغداد او في غيرها من المحافظات لافتا الى ان هناك (5000 ) يرغبون في العودة الى العراق والعيش فيه .   انتهى الخبر .

موقع " فلسطينيو العراق " : طبعا في الغالب مثل هذه التصريحات والأخبار للاستهلاك الإعلامي والمكاسب السياسية ، فأين كان وزير المهجرين عندما كانت ميليشيا جيش المهدي وقوات الداخلية العراقية تنتهك حرمات الفلسطينيين في مجمع البلديات والحرية والزعفرانية وحي الصحة وغيرها من المناطق ؟!!!! وأين كان عندما تم تهديد وتهجير العديد منهم وترك منازلهم ، وبعضهم لحد الآن لا يستطيع التصرف بممتلكاته ؟!!! وأين كان عندما كان الفلسطيني يقف بالطابور تحت الشمس الحارقة لساعات في مديرية الإقامة مع الإهانات والسباب والشتائم ؟!!! وغيرها من الأشياء التي يطول المقام بذكرها ، لكن نريد أن ننوه بأن ( موقع  شبابيك المنوع ) العراقي قد نشر الخبر وفيه تعليقات تظهر الحقد الأعمى الفارسي الطائفي الصفوي الرافضي الشيعي على الوجود الفلسطيني في العراق وسنترككم مع التعليقات كي تحكموا بأنفسكم على الرابط

:(http://www.shababek.de/iraqiwindows/modules/news/article.php?storyid=2100%20,%20http://www.shababek.de/falas6ini.htm )

فهل برأيكم يمكن تعايش الفلسطينيين مع أناس بهذه الأحقاد ، ولابد أن ننبه هنا أن الكثير من العراقيين الأصلاء أصحاب الشهامة والمواقف الشجاعة موقفهم مغاير لتلك الآراء المخزية الحاقدة على الوجود العربي لأن ولائهم بالدرجة الأساس لإيران .

فنهيب من كل الأخوة القراء إضافة تعليقاتهم لتعرية تلك المواقف المخزية الطائفية وبيان أن أولئك لا يمثلون العراق ولا العراقيين بل يمثلون أنفسهم وأحقادهم وإيران ، لأنهم أظهروا هذه الأحقاد على أبناء بلدهم من أهل السنة فكيف بالفلسطيني ؟!!! فلا غرابة .

ولابد من الإشارة إلى أن العديد من العراقيين لازالوا يحتفظون بعلاقات حميمة وقوية ويحبون الفلسطينيين ويتعاطفون معهم ، بعيدا عن أولئك الطائفيين الذين كانوا عونا للمحتل على خراب بلادهم ، وولائهم لإيران أكثر منه لعراقهم .