من جانبها اتهمت العائلات الفلسطينية الأونروا
بالتقصير، "وعدم تقديم أي مساعدة مالية أو إغاثية لهم، مشيرين إلى أن وكالة
الغوث وكأنها سحبت الاعتراف بوجودهم رغم امتلاكهم "الكرت الأبيض" الخاص
للفلسطينيين من قبل الوكالة"، مطالبين بممارسة الضغط على الأونروا بصفتها
المسؤولة دولياً عن اللاجئين الفلسطينيين لإيصال كافة معوناتها المادية
والإغاثية للمهجرين قسرياً إلى المناطق كافة داخل سورية باعتبارها إحدى حقول عملها
الرئيسية، والعمل على توفير الحماية القانونية والجسدية والإنسانية، وتقديم
المساعدات النقدية كبدل إيواء وغذاء بشكل مباشر أو من خلال عمل شراكات مع منظمات
دولية في حال عدم رغبة الأونروا بالوصول إليهم
فيما أكد عدد من النازحين الفلسطينيين على أن الوضع
الأمني مقبول، إلا من بعض حالات الاعتقال، حيث تقوم بها بعض فصائل الشمال من
المعارضة المسلحة ، "ونحن كفلسطينيين نشعر وكأننا أصبحنا بلا هوية، فليس
لدينا سند أو إطار يحمينا".
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
22/9/1440
27/5/2019