وقال ناشطون فلسطينيون في رسالة وصلت إلى مجموعة العمل،
إن المحتجزين وبينهم نساء وأطفال وكبار في السن يواجهون معاملة قاسية من إدارة
السجن.
وكان اللاجئون قد وصلوا إلى جزيرة رودوس في بداية شهر
أكتوبر، وتم فصل الرجال عن النساء واحتجاز الرجال في سجن المخفر والنساء في مكان
آخر وسط ظروف إنسانية وصحية صعبة جداً، بحسب وصفهم.
ونقل الناشطون عن أحد اللاجئين المحتجزين، أن إدارة
السجن تفرض عليهم إجراءات مشددة، حيث تمنعهم من الخروج إلى ساحة السجن والوصول الى
ندوة الطعام، كما أنها ترفض توزيع الأغطية الشتوية لهم بالرغم من الطقس البارد جدأ
داخل "سجن النظارة"، الواقع مقابل خفر السواحل في جزيرة رودس.
ويؤكد المحتجزون في السجن، وجود حالات مرضية صعبة
انتشرت بين اللاجئين في سجن الرجال، أهمها أمراض الكلى بسبب انعدام المياه الصحية،
والأمراض الجلدية الناتجة عن انعدام النظافة وظروف الاحتجاز اللاصحية.
وحول سجن النساء قال اللاجئون إن معاناتهم تتفاقم في
حجز النساء بسبب وجود اطفال دون العاشرة معهم ونساء حوامل، وسط إهمال كبير في
تقديم العلاج.
وطالب اللاجئون المحتجزون في رسالتهم، المؤسسات
الحقوقية والإنسانية والسفارة الفلسطينية التدخل العاجل، وإطلاق سراحهم وتحويل
الحالات المرضية منهم للعلاج فوراً.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
19/3/1441
16/11/2019