القبائل
العربية في اجزم وغيرها:
أهم القبائل العربية التي استقرت في منطقة
اجزم هي قبيلة بني لام الطائية والتي خلدت اسمها بقرية كفر لام , وقد قال الحمداني
ان بني لام داخلون في أمرة ال ربيعة وعرب الشام والذين وردت اخبارهم في عهد القائد
الفاتح نور الدين محمود زنكي ( رحمه الله ) .
وقد استقر قسم من قبيلة بني لام ايضاً في
اراضي متفرقة بالمنطقة وكانت قرية (زمارين) من منازلهم , ويقال ان الخليفة الاموي
هشام بن عبد الملك هو الذي أقام بلدة كفر لام .
وأبان غزو الفرنجه للشام وفلسطين , كل مناطق
وقرى حيفا وفلسطين جابهت الغزو المدمر الافرنجي القادم من خلف البحار .. قرى حيفا
وكل ارض فلسطين كانت مسرحاً للمقاومة والجهاد وطرد الغاصب المحتل .. .
وفي عهد القائد صلاح الدين الايوبي كانت
فلسطين قد قسمت في العهد العربي الاسلامي الى جند الاردن وجند فلسطين تبدأ شمال
قيسارية غرباً وتمتد نحو الشرق مارة باللجون وجنوب الديار النابلسية , ويستمر
شرقاً ليقطع الغور قريباً من نهر الزرقاء , ويضم ( القدس ـ الخليل ـ السهل الساحلي
حتى رفح ).[1]
قرية اجزم قبل 800 عام:
ان كل شبر من ارض فلسطين المباركة شهد
الدعوات الى الله , وقصص الانبياء والرسل والدعاة , وكل شبر من ارض فلسطين روى
بالدم الزكية العطرة روى بها الشهداء المؤمنون الموحدون هذا الثرى ومشاهد التضحيات
الجسام.[2]
‑ان سكان اهل قرية اجزم قبل ثمانية قرون اي في
فترة القرن الثاني عشر , معهم ومثلهم اهل قرى فلسطين الاخرى خاصة في قضاء حيفا وكل
مدن فلسطين لعل من هذه القرى : جبع حيفا , وعين غزال والطيرة وكفر لام وام الزينات
والصرفند والطنطورة وعتليت وغيرها من قرى ومدن فلسطين خاصة الواقعة على الساحل
الفلسطيني .. كان اهلها وكانت هذه القرى والمدن قد اشتركت في محاربة وصد جيوش
الافرنج ومؤازرة ودعم الجيوش العربية الاسلامية المحاربة بقيادة القائد صلاح الدين
الايوبي ( رحمه الله ) , التي قاتلت بعزيمة وشهامة وأباء وتوجت انتصارات الاسلام
بمعركة حطين في 2/10/1187م ثم القدس . بل كل شبر من ارض فلسطين قاتل مع جند صلاح
الدين لتحرير فلسطين من الاحتلال الافرنجي ( الصليبي )[3] هذا الاحتلال الغاصب الذي بقي في فلسطين مدة
88 عاماً ميلادياً و 91 عاماً هجرياً .
قرية اجزم في القرن العشرين تابعة من الناحية
الإدارية إلى قضاء حيفا حسب التقسيم الإداري البريطاني , وقبل أربعة قرون كانت
قرية اجزم تابعة إلى قضاء ومدينة اللجون حسب التقسيم الإداري العثماني آنذاك , و
قبلها قد تكون تابعة إداريا إلى مدينة من مدن فلسطين الأخرى في تقسيمات حكم
المماليك الإدارية , أو تقسيمات الدول الإسلامية العربية السابقة ..
( ..
ومن المدن والمواقع والقرى التي استعيدت كذلك بعد حطين .. قيسارية وجنين وزرعين
واللجون[4] وجميع قرى عكا , والزيب , ومعليا والبعتة
واسكندرونة وتبنين وصيدا وبيروت ونابلس وعقربا وسبسطية والقيمون والطور وسنجل
والبيرة ويافا وارسون وصرفند .. وغزة وعسقلان .. واللد .. والرملة .. إضافة إلى
القرى والحصون التي تتبع هذه الأماكن..)[5]
ويضيف الكاتب :
( ويحمل كتاب صدر عن صلاح الدين الأيوبي الى
بعض أهله حصيلة هذه الفتوح بالعبارة التالية : ولم يبقى في الساحل من جبيل[6] إلى أوائل حدود مصر سوى القدس وصور .
والعزم مصمم على قصد القدس , فالله يسهله
ويعجّله . فاذا يسر الله تعالى فتح القدس , ملنا الى صور والسلام .)[7]
وهكذا حررت جيوش المسلمين المنصورة بالله ,
حررت بلاد الشام وأرض فلسطين خاصة من جبيل في لبنان الى حدود مصر شملت جميع الساحل
الفلسطيني والمواقع والمدن والقرى الفلسطينية الساحلية وفي عمق عشرات الكيلو مترات
.. فكانت مدن وقرى فلسطين الساحلية عكا وحيفا ويافا وعسقلان وقراها وسهولها وارضها
.. ناراً تأججت تحت اقدام احتلال الافرنج المندحر المنسحب أبان حروب الافرنجه .
ثم جاء العثمانيون وسيطروا على فلسطين والشام
ومعظم الاقطار العربية عام 1517م الى عام 1917م سيطروا على المنطقة 400 سنة دون ان
يغيروا في كيان الامو ولا في ( ديمغرافية ) شعوبها , لم يعرفوا العنصرية او النعصب
المقيت , لم يتعاطوا لا بالطائفية ولا بأعمال القتل وسفك الدماء واغتصاب النساء
واحلال الدمار واغتصاب الاراضي .. جاءت بريطانيا في العام 1917م ومعها وعد بلفور
المشؤوم بتدمير فلسطين وقتل شعبنا وتشريد الباقي لاقامة الكيان الصهيوني .. ثم
يأتي من يقول الاستعمار العثماني والاستعمار البريطاني ..!؟ شتان بين الثرى
والثريا ..
سلام على حكم إل عثمان الذي حافظ على عروبة
وإسلام وتمارس المنطقة قرون عديدة ...
انه التاريخ الذي يرفض ويفضح التزوير ..
قرية اجزم قبل 400 عام :
جاء في كتاب ( تاريخ فلسطين في القرن السادس
عشر الميلادي ) من تأليف الدكتور كمال عبد الفتاح و زميله ( ولف هوترن ) ان قرية
اجزم كانت في عام ( 1596م ــ 1598م ) قرية تابعة الى قضاء اللجون , وبلغ عدد
عائلاتها التي دفعت الضرائب عشر عائلات وبما ان تقدير كل عائلة خمسة انفار فيكون
عدد سكان اجزم في هذا التاريخ (50) خمسون او (55) شخصاً فقط .
وجاء في نفس الكتاب التاريخي ان اراضي اجزم
كانت مستثمرة بزراعة الحنطة والشعير كما اهتم الاهالي بتربية الماعز , وقيمة
الضريبة التي دفعت في ذلك الوقت هو ( 8500 ) اوقجة, والاوقجة انذاك هي عملة مالية
عثمانية معدنية مصنوعة من الفضة وذات قيمة شرائية عالية في تلك الفترة.[8]
قرية اجزم قبل200 عام
كانت قرية اجزم قبل 200عام (أي في أوائل
القرن الثامن عشر) كانت تزهو بسهولها وخضارها و بياراتها وبساتينها وهدوئها
وجمالها وتلالها ووديانها وبزهورها وربيعها وخيراتها .. وبمساحتها الشاسعة
وأراضيها الخصبة وفي القطوف الدانية والأغصان المتدلية والمتدنية في أحضان النسائم
العليلة التي تهب من البر والبحر وبدون عائق فيلطف جوها من حر الصيف ومن برد
الشتاء..وإيمان وعزيمة سكانها .. مع وهمة ومروءة أهلها في العمل والإنتاج والعطاء
..
قرية اجزم مسقط رأس الشيخ مسعود الماضي زعيم
منطقة حيفا الساحلية وحاكم غزة لفترة من الزمن ، وكان آل ماضي أسرة واسعة النفوذ
.. كما كانت قرية اجزم موطنهم الأصلي حيث شيدوا فها قلعة كبيرة ، ومسجد، وديوان،
واستمرت قرية اجزم على هذا الحال من النهوض والرخاء والازدهار والاستقرار والأمان
.. إلى إن دهاها الانتداب البريطاني سيء الذكر والصيت ، الذي جر عليها وعلى البلاد
الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية .. جر عليها المصائب والنكبات والويلات
والمآسي والدمار وتشريد الأهل واغتصاب الوطن من قبل حفنة عصابات إجرامية ولصوص
قتله تم دعمهم من قبل الانكليز .. وما حدث من نكبات ما تنوء به الجبال الراسيات من
مظالم وتآمر ومكر وخبث ودهاء وأكاذيب.. سوف نبقى نحدثها إلى أولادنا والى أولاد
أولادنا .. و مثل ما يقال الى ولد الولد .. إنها أمانة في أعناقنا لكشف حقيقة
المؤامرة والجريمة وفضح العدوان ومجازر الانكليز ومجازر الصهاينة وظلمهم ..[9]
ومرارة اغتصاب الدار والديار .. وتشريد الأهل
والناس والشعب .. انه الظلم .. إنها جريمة العصر .
قرية اجزم قبل 150 عام
نائب القنصل البريطاني المدعو (ادوارد روجزEdward rogers )
، زار قرية اجزم وأهلها ،في عام 1859 م ، فقال هذا القنصل : ان عدد سكان قرية اجزم
كان (1000)نسمة تقريبا، وكانوا يزرعون (64)فدانا من ارض القرية والفدان يساوي من
100-250 دونما .
اجزم كما ذكرها وليد الخالدي :
(كانت اجزم ثانية القرى الكبرى في قضاء حيفا
، من حيث مساحة الأرض ، وكانت منازلها مبنية في معظمها بالحجارة والاسمنت ، وتنتشر
على محور يمتد من الشمال إلى الجنوب ، وكان في اجزم مسجدان ، ومدرسة ابتدائية
للبنين أسست تقريبا في سنة 1880م خلال الحكم العثماني .
أراضي اجزم تشتمل على ينابيع عدة وجداول
وآبار ، وسكان اجزم يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية الدواجن . والحبوب أهم
محاصيل القرية ، لكن اجزم كانت معروفة أيضا في بساتين الزيتون وكانت القرية مشيدة
فوق بقايا موقع أقدم منها عهدا ، كما كان ثمة آثار في خربة كبارة (148228)
وخربة مقورة (151226)
المجاورتين ، واللتين لم تشهدا أي تنقيب .
كانت اجزم ، إلى جانب عين غزال وجبع ، جزءا
من منطقة مثلثة جنوبي حيفا ، صمدت في وجه الهجوم (الصهيوني) حتى أواخر تموز (يوليو
) 1948م ).[10]
قرية اجزم اليوم :
ذكر الأستاذ وليد ألخالدي ، عن حالة قرية
اجزم اليوم ، فقال:
(دمرت القرية جزئيا ، وترك المسجد عرضة
للخراب ، لكن عدة منازل في قيد الاستعمال ، وقد حول ديوان مسعود الماضي – وهو بناء
من طبقتين شيد في القرن الثامن عشر ، إلى متحف ، وحولت المدرسة إلى كنيس ، والمقهى
إلى مكتب للبريد ، ويزرع ( الإسرائيليون ) (الصهاينة) السهل المجاور ،بينما حولت
المناطق الجبلية إلى منتزهات ).[11] ويوجد بها الآن حوالي 55 مواطنا عربيا .
آل ماضي واجزم :
عرفت قرية اجزم , وشهدت منطقتها انتقال
واستيطان الكثير من الحمايل والعشائر الفلسطينية العربية الأصلية التي سكنت اجزم
قادمة من غزة ومن مناطق فلسطين المتعددة ..
حمائل و عوائل كثيرة , لعل أبرزها عشيرة آل
ماضي الذي سكنوا اجزم اباً عن جد , ولعدة قرون طويلة متواصلة , فهي عشيرة كبيرة
مشهورة , عريقة في نسبها , وإذا ما تذكر قرية اجزم , تذكر معها ال ماضي , وهم
عشيرة عربية كبيرة متكونة من عدة أفخذ , ساهمت في صنع الأحداث والحياة السياسية
والاجتماعية والاقتصادية في اجزم وحيفا وعكا وعتليت والمزار وغزة والساحل الفلسطيني
على مر الأربع قرون الماضية .
برزت زعامهم ونفوذهم نتيجة العلاقة الحسنة
والوطيدة مع زعماء الخلافة العثمانية والولات العثمانيين الذي تربطهم بعضهم البعض
في علاقات عضوية وتحالفات مصيرية ومصالح مشتركة لمصلحة اجزم وفلسطين قدر الإمكان ,
بل بصراحة الدولة العثمانية كما حافظت على كيان الأمة العربية بشكل عام , حافظت
على فلسطين والقدس والمسجد الأقصى بشكل خاص .
لما حكم سليمان القانوني العثماني عرضت عليه
وثيقة العهدة الهجرية فأخذها ووضعها على رأسه , ويكفينا فخرا ان سلاطين ال عثمان
كانوا يلقبون في ألقاب السلطان بقولهم : ( خادم الحرمين وأولى القبلتين).
برز من عشيرة آل ماضي زعماء عديدين لهم دورهم
في الأحداث , منهم (نصر الله الماضي) , وابنه مسعود نصر الله الماضي , وعيسى مسعود
الماضي , وقريبهم محمد الماضي (1855م) , ومعين محمد الماضي المحامي رئيس بلدية عكا
عام 1812م , ومحمد خضر الماضي , 1915م , مسؤول قرية اجزم , ثم معين الماضي في
القرن العشرين , والمجاهد البطل الشهيد علي مسعود الماضي الذي ساهم في ثورة
1936-1939 التحررية الكبرى في فلسطين في مجابهة المشروع البريطاني – الصهيوني
المقيت . والفدائي البطل احمد قاسم تركي الملقب زعل احد رجال وأبطال عصبة الكف
الأسود ونشاطها على مدى الساحل الفلسطيني في الثلاثينات وأبان الثورة الكبرى ,
وقائدها احمد عبد المعطي (من اجزم) .
قال الباحث جميل عرفات على احد مواقع (
الشاباك ) اي ( منظومة الانترنيت ) حول عشيرة ال ماضي في اجزم :
( كانت اجزم مركزاً لتجمع عائلة ال ماضي
الاقطاعية , التي تحكم في منطقة الجبل الاسفل وساحل حيفا في القرن الثامن عشر ,
وقد اصطدم هؤلاء بظاهر العمر الذي دمرهم في منطقة الناصرة ومرج ابن عامر , لكنهم
نجحوا في اعادة نفوذهم وفاة الجزار .
اصل الماضي من عرب الوحيدات سكنوا قرية اجزم
وصاروا مشايخ منطقة حيفا , اول من عرف منهم كان نصر الله الماضي , وردت المشيخه
منه ابنه ( مسعود ) ملتزم ساحل حيفا وعتليت في اوائل القرن التاسع عشر , وكان من
المقربين واصحاب النفوذ عند والي عكا سليمان باشا العادل ( 1805م ـ 1819م ) ثم عند
عبد الله الجزار (1819م ـ 1832م ).[12]
المؤرخ الفلسطيني مصطفى مراد الدباغ تطرق كثيراً في كتبه الى اجزم , والى
عشيرية ال ماضي بالذات , كسطور هنا وهناك , منها ما يأتي :
(
بنو هرماس : ومن أحفادهم ـ آل ماضي ـ زعماء ( إجْزِم ) ونواحيها في قضاء حيفا , والهرماس ولد الأسد الجريء وقيل ولد النمر . وقد
عدد الدباغ القبائل الطائيين ومنها اشتق اسم كفر لام وغيرها من بحوث العشائر ..).[13]
ا ن اي باحث عن سكان قرية اجزم وأهلها لابد
من إن يذكر عشيرة لا ماضي ونفوذهم وتاريخ وجودهم في القرية الذي مضى عليه قرون .
ذكر الدكتور عماد احمد ألجواهري حول عشيرة ال
ماضي وزعيمهم الشيخ مسعود ال ماضي فكتب حول تاريخ سليمان باشا وتعيينه الوكلاء
والولاة في الشام قال : متسلماً على الناصره وعمر العدوي وكيلاً عنه في قراها .
اما مزارع الناصره حيفا وعتليت.[14]
ابن قرية إجزم
الكاتب
رشيد جبر الأسعد
2012م
"حقوق النشر محفوظة لموقع "
فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"
[1] مروان الماضي: قرية اجزم.. الحمامة البيضاء , ص (65) .
[2] للمؤلف : علماء وإعلام في بيت المقدس والمسجد الأقصى , (250 صفحة ) تقديم
الأستاذة الدكتورة نظيرة محمود خطاب رئيسة مركز الدراسات الفلسطينية في جامعة
بغداد.
[3] المؤرخون العرب والمسلمون القدامى المعاصرون للدولة الأيوبية يطلقون مصطلح
( حروب الفرنجة ) بدلاً من ( الحروب الصليبية ) , ولحبذا استعمال هذا المصطلح حروب
الفرنجة .
[4] (.. وقرية اجزم وخربة المنارة وكل هذه المنطقة وموقعها : هي من ضمن قضاء
اللجون إدارياً , قبل 400 سنة .. ) كما تقدم ذكره ..
[5] الدكتور محمود إبراهيم ( الجامعة الأردنية ) : حطين بين أخبار مؤرخيها أو
شعراء معاصريها , نشر دار البشير , عمان , 1407هـ ـ 1987م , صفحة : (36) .
[6] تقع بنت جبيل حالياً في الأراضي اللبنانية ..
[7] الدكتور محمود إبراهيم : حطين بين أخبار مؤرخيها او شعراء معاصريها ,
المصدر السابق , صفحة : (36) .
[8] إعداد الباحث عباس نمر : قرية اجزم : حيفا , صحيفة القدس 24/7/2000م .
[9] إعداد الباحث عباس نمر : قرية اجزم : حيفا , صحيفة القدس 24/7/2000م ,
المصدر السابق .
[10] الباحث الدكتور وليد ألخالدي : حيفا ـ اجزم , لكي لا ننسى , ص (71) .
[11] الباحث الدكتور وليد ألخالدي : لكي لا ننسى , حيفا ـ اجزم , ص : (70) .
[12] منظومة الشابات ( اي الانترنيت ) , موقع ذاكرة عكا والجليل , قرية اجزم ,
بقلم جميل عرفات , ص: (1).
[13] مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين , الجزء الأول , القسم الثاني , 1385هـ
الموافق 1966م , منشورات دار الطليعة بيروت لبنان , ص: (391)
.
[14] أسد رستم : بشير بين السلطان والعزيز , ص (18) , والنص مأخوذ عن الدكتور
عماد احمد ألجواهري ( كلية الآداب / جامعة الموصل ) : الأوضاع الإقطاعية في فلسطين
في العصر الحديث , مركز الدراسات الفلسطينية , سلسلة دراسات فلسطينية رقم (21) ,
مطبعة جامعة بغداد , 1983م صفحة (101ـ102) .