المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري الذين
أجبروا على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم عدة مرات يعيشون الآن أوضاعاً معيشية
قاسية في مخيمات مكتظة تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشح المساعدات
الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل
المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.
يشار إلى أن مخيم دير بلوط هو ملحق بمخيم المحمدية
الرئيسي الذي أنشأته "آفاد" التركية، ويحوي المخيمان قرابة 1100 خيمة،
ويعاني المخيم من عدم توفر الخدمات الأساسية.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
6/6/1440
11/2/2019