بدأت منظمة الاونروا منذ يوم الثلاثاء الموافق 3/8/2010 بعمل دراسات للاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا في خطوة لاعادة صرف المنح والمعونات المجمدة ، الا ان بعض الموظفين قد قالوا ان مدة العقد قد تجدد لمدة سنة واحدة ، اي ان المشكلة لم تحل حلا جذريا وبعد عام ربما ستعاد نفس المأساة والمعاناة للاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا .
وقال بعض الموظفين ايضا انه ربما سيتم تعويض فرق بدل الايجار الذي قطع الشهر الماضي الا انهم لم يؤكدوا ذلك .
ويبقى وضع اللاجئ الفلسطيني في سوريا متارجح بشكل كبير وقاسي بين تذبذبات المساعدات وقطعها وبين مشاكل التوطين وعدم التنسيق والتنظيم في ذلك مع البطء الكبير لموضوع التوطين ،وبين الاقامة المتعثرة في سوريا واطالة موافقات الحسكة ، فضلا عن الحياة الصعبة التي يعيشها اللاجئون هنالك.
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"