وقالت
أورسولا أبو بكر ممثلة مكتب المفوضية بتونس “حان الوقت للتفكير في مستقبل اللاجئين
خارج سياق حالة الطوارئ، ومنحهم إطار عيش اكثر ملاءمة خارج ظروف المعيشة في مخيم”.
وأضافت في مؤتمر صحفي أمس الأول بالعاصمة التونسية “العيش تحت خيمة لأكثر من سنتين
أمر لا يليق بإنسان”، لافتة إلى أن الهدف من إغلاق مخيم الشوشة هو توفير “حياة
افضل” للاجئين. ويقيم في مخيم الشوشة حاليا 800 لاجئ فيما يقيم 200 آخرون في مدن
مجاورة بحسب إحصائيات المفوضية الأممية.
ومن المنتظر إعادة توطين 600 من هؤلاء
في دول أخرى على أن يبقى ما بين 300 و400 في تونس. وتتالت في الآونة الأخيرة
احتجاجات لاجئي المخيم الذين يطالبون باللجوء في دول غربية. وبرر هؤلاء مطالبهم
بعدم وجود قوانين خاصة باللجوء في تونس أو بالتعرض لممارسات “تمييزية”.
ويواصل
7 لاجئين فلسطينيين في المخيم "إضرابا عن الطعام" بدأ قبل حوالي أسبوع.
وكانت مجموعات أخرى من اللاجئين اعتصمت أمام مكتب المفوضية الأممية للاجئين
بالعاصمة تونس وجرجيس. وبحسب المنظمة غير الحكومية الدولية “سفن لأجل الناس” فإن
مستقبل 128 من المقيمين في مخيم الشوشة غير واضح بعدما رفضت طلبات بإعادة توطينهم
في دول أخرى.
المصدر : وكالة فرانس بريس – أ ف ب
24/3/2013