العربية : في اتصال هاتفي مع المتهم ظلما : الاعترافات ضدي ملفقة

بواسطة قراءة 4695
العربية : في اتصال هاتفي مع المتهم ظلما : الاعترافات ضدي ملفقة
العربية : في اتصال هاتفي مع المتهم ظلما : الاعترافات ضدي ملفقة

العربية – غرفة الأخبار :

 

أثارت جريمة التفجير المروعة في منطقة مكتظة بالمواطنين في بغداد الجديدة غضبا شعبيا عارما ما انفك يطالب حتى هذه اللحظة بإنزال عقوبة الموت بمقترفيها والمحرضين عليها ومموليها ومخططي تنفيذها . واستبشر المواطنون خيرا حين أذاعت وسائل الإعلام الإذاعي والتلفزيوني نبأ إلقاء القبض على زمرة اعترفت بارتكابها الجريمة ، ومع معرفة جنسية الذين أدلوا باعترافات على الشاشة وهي فلسطينية ساد المواطنون ألم مر عبر بعضهم عنه بتهديدات لسكان الحي الفلسطيني في البلديات ، وقد تناهت إلى سماعنا نوبات غضب عند بعض المواطنين قادهم إلى مضايقات واعتداءات تعرض لها بعض الفلسطينيين الذين عبر بعضهم أثناء لقاءاتنا معهم عن تفهمهم لدواعي الانفعال فقد كانت الجريمة وحشية وقذرة .

 

وأثناء تجوالنا في البلديات همس أحدهم باذننا بأن الرجل الذي زعم المقبوض عليهم أنه مدبر الجريمة وممولها وأنه أخطر عنصر إرهابي في المجموعة ، يود الحديث إلينا هاتفيا ، فكان له ذلك ، وأخبرنا بأنه صعق لسماع الناس تتداول سيرته على أنه منفذ العملية ، ذلك أنه كان ساعة بثها من التلفاز يؤدي فريضة الصلاة في جامع قريب من منزله ، وعبر عن ذهوله وهلعه مما قيل في المقابلة التلفازية ، فهو رجل يعيش تحت مستوى الفقر وبالكاد يلتمس قوت عائلته اليومي ، لكنه مؤمن مقر بأن الله سبحانه وتعالى هو موزع الأرزاق بين الناس ولإرادته جل وعلا حكمة .

 

وأنكر الرجل جملة وتفصيلا ما قيل ، وأعلن براءته عن تلك العملية بل وإدانتها والمطالبة بتنفيذ القصاص الشافي لصدور مواطنين فجعوا ذات لحظة بموت أحبائهم وأقربائهم وأصدقائهم ، وأعلن أنه مستعد للمثول أمام أي جهة قضائية لاثبات صحة براءته وكذب وزور وبهتان ما زعمه المقبوض عليهم .

 

وطالب الرجل جريدتنا ( العربية ) بكفالة حمايته من أجل المثول أمام سلطة قضائية عادلة كي ينجو من كذب ومحاولة الإيقاع بشكل مخيف ، ومزيف .

 كما طالب بتأمين مناقشة بينه والمتهمين الموقوفين بحضور قضائي وأمني ، كي يضع الناس أمام حقيقة ارتكاب جريمة بشعة وتلفيق خطير وضع اسمه في لائحة الإرهاب والجريمة الوحشية ضد أبناء الشعب الأبرياء .

هذا المواطن يناشد السلطات جميعا بتوخي الدقة في بث ما يصل إلى الدوائر الإعلامية والصحفية ، فقد يقع فيها أبرياء يريد الإرهابيون الانتقام منهم .

 ترى : لمصلحة من وبأمر من ولقاء أي مبلغ ، لفق المتهمون الجريمة للرجل الذي تشكو عائلته من فقر مريع .

مواطنون يعرفون ذلك الرجل ، عبروا عن ذهولهم من الاعترافات التلفازية فهم يعرفون الرجل الذي بلغ من نملة أو دابية على الأرض .

 

( العربية ) تدعو السلطات المختصة إلى فحص دقيق لهذه الحالة واتباع السبل الأفضل لاقتناص الحقيقة كما هي على الأرض ، وكي لا يتكرر ما حدث في الموصل ؟

 

بتاريخ 22/2/2005 القت قوة مغاوير لواء الذئب القبض على عدد من المشتبه باشتراكهم مع الجماعات المسلحة في تنفيذ عمليات قتل واغتصاب وخطف ، واعترف المتهمون على شاشات التلفاز بقتلهم لعدد من الأشخاص ، كروا أسماءهم وألقابهم ، وكانت المفاجأة في رسالة لأم اثنين من المتهمين وجهتها إلى إحدى الصحف الغراء تؤكد فيها أن الأشخاص الذين زعم أولادها قتلهم ، مازالوا أحياء يرزقون .

 

ولوضع الحقيقة كما هي بين يدي القراء الكرام ندعوهم إلى قراءة رسالة تلك المرأة بالنص الحرفي ومثلما أرسلتها إلى محافظ نينوى .

  

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إلى محافظ نينوى

 

م/ شكوى حول اعترافات بعض الذين تم عرضهم على شاشة تلفزيون نينوى

 

تحية طيبة :

 

بداية نشكر الجهود القيمة والحثيثة التي يبذلها أبطال الشرطة والحرس الوطني للسهر على خدمة عراقنا الحبيب والحفاظ على أمن وسلامة محافظتنا الحبيبة نينوى ولكننا نود أن نبين لكم ما يلي :

 

بتاريخ 30/1/2005 وبالتحديد عند أداء صلاة الظهر في جامع الصابرين في حي الوحدة تم إلقاء القبض على كافة الشباب الذين كانوا يؤدون الصلاة من قبل القوات الخاصة التابعة إلى لواء الذئب علما بأننا من سكنة حي الوحدة ودارنا بالقرب من جامع الصابرين ومن الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم أولادي التالية أسمائهم :

 

- رياض أحمد عبد الجبار الصميدعي .

 

- لؤي أحمد عبد الجبار الصميدعي .

 

وبتاريخ 22/2/2005 تفاجأنا بعرضهم على شاشات التلفزة الخاصة بتلفزيون نينوى قناة الفضائية العراقية وأدلو باعترافات تفيد بقتلهم المواطنين والتالية أسماؤهم تحديدا :

 

- رياض أحمد عبد الجبار الصميدعي تم تسجيل اعترافاته بقتل الأسماء التالية :

 

- حسام ياسين شيت ويسكن حي البكر ( ابن عمته ) .

 

- ثامر حمدي مال الله ويسكن منطقة دوميز ( خاله ) .

 

- سبهان عبد المحسن ويسكن حي التحرير ( ابن عمته ) .

 

- مهند غالب حسن ويسكن حي السكر ( صديقه ) .

 

- لؤي أحمد عبد الجبار الصميدعي تم تسجيل اعترافاته بقتل الأسماء التالية :

 

- ربيع إحسان ويسكن حي الوحدة ( جيرانه ) .

 

- ديار خاجة ويسكن حي الوحدة ( صديقه ) .

 

- خالد ويسكن القادسية الثانية .

 

- ماهر حمد أحمد ويسكن حي السكر ( صديقه ) عمله الآن شرطي .

 

- قصي حسين ويسكن حي الوحدة ( جيرانه ) عمله الآن ملازم مرور .

 

- خالد خشمان ويسكن حي الوحدة ( جيرانه ) .

 

- أيمن مهنا ويسكن حي الوحدة ( جيرانه ) .

 

- خالد وليد إبراهيم ويسكن باب الجديد ( شريكه في محل تصليح في الدواسة – عمارة القدس ) .

 

الأمر الذي نريد إعلامكم به أن جميع القتلى المذكورين أعلاه هم أحياء وليسوا أمواتا وأنهم على استعداد للمثول أمام سيادتكم للشهادة في أي وقت تحددونه .

 إنني لا أعلم الأسباب التي دعت أولادي إلى الإدلاء باعترافات غير صحيحة وأننا مستعدون للمثول أمام عدالتكم وإحضار كافة الموتى / الأحياء معنا للتأكد من صحة ادعائنا ونحن واثقون بعدالتكم في إحقاق الحق وإزهاق الباطل ..

والله على ما نقول شهيد

 

نصر حمدي مال الله والدة المتهمين أعلاه

 هاتف : ( ..... )