وفي هذا الصدد، تابع رئيس الوزراء يقول: "ماليزيا
تدين وترفض خطط الكيان "الإسرائيلي" لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية".
ووصف محيي الدين خلال القمة المنعقدة افتراضياً لأول
مرة وسط انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بأنها خطوة غير قانونية وأحادية
الجانب التي تثير شكاً في شأن التزام "إسرائيل" بالتوصل إلى "حل
سلمي عبر المفاوضات مع الفلسطينيين، مشدداً على أنها قد تقوض أي جهود لإيجاد
"حلول السلام" التي يتم التفاوض عليها دولياً بمعنى حل الدولتين".
وأكد رئيس الوزراء أن ماليزيا تقف جنباً إلى جنب مع
الشعب الفلسطيني في التنديد بجرائم الاحتلال "الإسرائيلي" وانتهاكاته،
داعياً المجتمع الدولي، وخاصة "مجلس الأمن الدولي"، إلى تعجيل اتخاذ
موقف حازم تجاه هذه الخطط.
فيما يخص آسيان، أكد محيي الدين خلال القمة التي
تستضيفها فيتنام ، الجمعة، موقف الحكومة الماليزية الواضح بشأن بحر الصين الجنوبي،
منوهاً إلى ضرورة الحفاظ على الأمن فيه بوصفه الممرات التجارية.
وقال: "ماليزيا ترى أنه بات من الضروري أن يبقى
بحر الصين الجنوبي منطقة آمنة وممراً تجارياً".
"لذلك، فإن الأشياء المتعلقة ببحر الصين الجنوبي يجب
تسويتها بطريقة سلمية متمشياً مع مبادئ القانون الدولي العام، بما فيها معاهدة
الأمم المتحدة بشأن قانون البحار 1982 (UNCLOS)".
وبما أن هذه القضية معقدة وحساسة، فإنه يتعين على جميع
الأطراف العمل معاً لضمان السلام والأمن والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، بحسب
رئيس الوزراء.
وأضاف : "في ظل هذه الأوقات الصعبة، من الضروري
جداً أن نكثف جهودنا لبناء الثقة المتبادلة ثم التمسك بها والحفاظ عليها وتعزيزها
لصالح منطقتنا ومجتمعنا".
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية - برناما
5/11/1441
26/6/2020