الجواب :
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختُلِف في حُـكـم صلاة العيد ، فذهب
بعض العلماء إلى أنها فرض عين كالجمعة .
وذهب بعضهم إلى أنها فرض كفاية ، إذا
قام بها من يكفي سقط الإثم عن الباقين .
وقال جمهور العلماء إنها سنة مؤكدة .
نقله ابن الملقّن في الإعلام .
قال النووي في المجموع : وجماهير
العلماء من السلف والخلف أن صلاة العيد سُنة ، لا فرض كفاية . انتهى .
وهذا الذي تعضده الأدلة ، إذ لا تجب
على المسافر ولا على أهل البوادي كما تجب عليهم صلاة الجماعة .
كما أن الحاج في منى لا يُخاطب بها ،
ولا يؤمر بأدائها .
ولم يرد الأمر بها .
إلا أنها شعيرة ظاهرة ، وهي من شعار
أهل الإسلام ، فلا ينبغي تركها .
والله أعلم .
كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح
السحيم
المصدر
: موقع صيد الفوائد