وحسب المعلومات
التي وردت الى الاذاعة السويدية فقد طُلِب من وزارة الخارجية توفير نصف مليار كرون
من المبالغ المخصصة لمنظمات الأمم المتحدة، لكن وزيرة المساعدات الدولية غونيلا
كارلسون رفضت تأكيد الجهة التي سيذهب إليها هذا المبلغ .
وقالت إن الضغط
الحالي الذي تتسبب به الأعداد الكبيرة من اللاجئين، من سوريا وغيرها، والتي قد تصل
هذا العام الى 54 ألف لاجئ، يجعل الوضع صعباً. وأضافت إنها تتفهم مطالب وزير
المالية وتقوم الآن باعادة توزيع في ميزانية المساعدات الخارجية :
- نعم،
كما يقول وزير المالية فإني أنا المسؤولة في هذه الحالة عن كيفية إجراء أية
تعديلات محتملة خلال هذا العام. لقد نجحنا في هذا سابقاً، وسننجح فيه الآن، ونحن
نقوم به بالتفاوض مع زملائنا في الائتلاف. الفرادة في الموقف الحالي تتمثل في حالة
الضغط التي تسبب فيها الوضع في سوريا فهذا هو الذي خلق كل هذه الدراما. هذا وقد
وكان حزب البيئة، المتعاون مع الحكومة في مجال سياسة الهجرة، قد وجه يوم امس
انتقادا الى الحكومة معتبرا اياها قد تخلت عن الهدف الاساسي للمساعدات .
المصدر
: راديو السويد باللغة العربية – أرابيسكا
6/3/2013