بعض الرومر القادمين
من رومانيا والذين يمتهنون التسول في شوارع المدن السويدية ينتمون الى هذه الفئة.
وبما انهم عادة لا يعملون في رومانيا ولا يدفعون مستحقات الضرائب، يغيبون عن انظمة
الرعاية الصحية في وطنهم الام، وبالتالي يفتقدون للبطاقة الصحية لمواطني الاتحاد
الاوروبي.
تيبريو لاكاتوس خبير في شؤون
الاتحاد الاوروبي يقول في حديثه للتلفزيون السويدي SVT انه عادة ما يلتقي باشخاص ترفض المستشفيات السويدية استقبالهم
لمجرد انهم لا يحملون البطاقة الصحية الاوروبية
جميع من ينتمون الى هذه الفئة
ويصلون المستشفيات السويدية في حالات طارئة يحصلون على العلاج، الا ان الامر مختلف
للذين يعانون من آلام بسيطة او ليسوا في حالات تستدعي الطوارئ، كالاصابة بالجروح،
او ضيق في التنفس بسبب الازما، او حتى من يعانون من امراض القلب والشرايين. هذه
الحالات لا تتم معالجتها.
رولف بيستروم، طبيب يعمل في مركز
الدعم
Crossroads في ستوكهولم، وهو مركز يوفر
عناية صحية مجانية لمواطني الاتحاد الاوروبي الذين لا يحصلون عليها في المستشفيات،
يقول ان الحديث يدور دائما حول المشردين الذين يقيمون في السويد بدون اوراق، فيما
يتم نسيان فئة المشردين الذين يحملون جوازات من الاتحاد الاوروبي.
"القانون غير واضح" قال رولف بيستروم للتلفزيون السويديSVT.
يذكر ان القانون لا يرفض تقديم
العلاج للاشخاص الذين ينتمون الى هذه الفئة، الا انه لا يوضح ماهية القيام بذلك،
ومجلس الرعاية الاجتماعية سوسيالستيرلسن يقوم الان بدراسة الامر.
المصدر : راديو
السويد باللغة العربية – أرابيسكا
13/7/2013