حدث في مثل هذا اليوم استشهاد بإذن الله الشيخ القائد نزار ريان - خالد مرتجى

بواسطة قراءة 1966
حدث في مثل هذا اليوم استشهاد بإذن الله الشيخ القائد نزار ريان - خالد مرتجى
حدث في مثل هذا اليوم استشهاد بإذن الله الشيخ القائد نزار ريان - خالد مرتجى

ولم يذكر التاريخ شعب ضحى بفلذات اكباده وقدم الغالي والنفيس كما فعل الشعب الفلسطيني، ونسأل الله الرحمة لجميع الشهداء بإذن الله وان يتقبلهم الله ولا نزكي على الله احدا.

غداً الفاتح من السنة الجديدة في مثل هذا اليوم كان استشهاده بإذن الله احد اكبر القادة على الساحة الفلسطينية، رجل من نوع آخر، قدم ابنه الى الشهادة بإذن الله وجاد به من اجل مرضاة ربه ثم ومحبة وفداءا لوطنه ثم جاد بنفسه واهل بيته جميعا،  مزج العلم بالجهاد، برع في علم الحديث الشريف والعلوم الشرعية الاخرى، ونزل الى الميدان بسلاحه، ورفض مغادرة منزله حين بلغته التهديدات الصهيونية ... هكذا كان الشيخ المجاهد نزار ريان رحمه الله .

ولد في مخيم جباليا وتعود أصول أسرته إلى قرية نعليا إحدى قرى مدينة عسقلان . تلقى تعليمه الأكاديمي في السعودية والأردن والسودان ، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1982، ثم حصل على شهادة الماجستير من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية بعمّان عام 1990 بتقدير ممتاز، وبعد ذلك نال شهادة الدكتوراه في الحديث الشريف من جامعة القرآن الكريم بالسودان عام 1994. 

عمل أستاذاً في قسم الحديث بكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة، ودرس من عدة من مشايخ الجهاد أمثال عبدالله عزام وسعيد حوى. 

سبق له أن عمل خطيباً وإماماً لمسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا خلال ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، ويلقب بأسد فلسطين . 

إعتقل عدة مرات لدى "إسرائيل" ولدى السلطة الوطنية الفلسطينية . وقد قام بإرسال ابنه إبراهيم لتنفيذ إحدى تلك العمليات "الاستشهادية" . كما إنه يعتبر العقل المدبر والممول لعملية ميناء أشدود .

اغتياله

اغتيل في قصف جوي صهيوني على منزله في مخيم جباليا مع زوجاته الأربعة وإحدى عشر من أبنائه وبناته تتجاوز أعمارهم ما بين العامين والإثني عشرة عاماً وذلك حسب قناة العربية ، أما البي بي سي فقالت بأنه قتل من الغارة 12 على الأقل بينهم ثلاث من زوجاته الأربع وثلاثة من أولاده والباقي من الجيران ، بينما ذكرت قناة الجزيرة بأن الغارة التي تمت عصراً أدت إلى اغتياله مع زوجاته الأربع وتسعة من أبنائه وأحفاده وذلك في ضمن الأحداث المتوالية منذ بدأ العملية االصهيونية ضد قطاع غزة .

رحم الله الشيخ نزار وسائر الشهداء واسكنهم الفردوس الاعلى من الجنة ونسأله جل وعلا ان يرزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وان يلحقنا بالصالحين .

ملاحظة : تم اقتباس العديد من المعلومات من عدة مصادر .

 

خالد مرتجى

31/12/2012


المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"