ماهر حجازي – مسـؤول الإعلام لجنة إغاثة فلسطينيي العراق دمشق
11-3-2009
غادرت فجر الأربعاء الموافق 11/3/2009 عائلة اللاجئ الفلسطيني من العراق مجيد حسن " اليازوري" عبر مطار دمشق الدولي إلى الدنمارك مروراً بهنغاريا , وكانت الدنمارك وافقت على استضافة مجيد وعائلته المكونة من ثمانية أفراد ولظروف إنسانية.
هذا وكان مجيد وعائلته قد أمضوا قرابة ثلاث سنوات في مخيم الهول في مدينة الحسكة السورية بعد موافقة الأخيرة على استضافتهم عندما كانوا عالقين في منطقة طريبيل عند الحدود الأردنية العراقية ورفض الحكومة الأردنية إدخالهم أراضيها .
كما أكد مجيد خلال حديثه للجنة إغاثة فلسطينيي العراق التي كانت في توديعه , على التزامه بدينه وقضيته الفلسطينية وأنه سيعمل جاهداً على تربية أبنائه تربية إسلامية و أن يتمسكوا بلغتهم العربية , وقد عبر عن رغبته بأن تكون الدول العربية هي من قبلت استضافته , كما حدثنا عن رغبته بالعودة إلى المنطقة العربية بعد حصوله على الإقامة والجنسية.
وكانت لجنة إغاثة فلسطينيي العراق قامت بتوديع العائلة الفلسطينية وقدمت لهم هدايا تذكارية إسلامية و وطنية, وحثت اللجنة مجيد على التمسك بقضيته الإسلامية والفلسطينية وبحقه في العودة إلى أرضه فلسطين.
هذا وقد طلبت موظفة مفوضية اللاجئين من مجيد التواجد في المطار عند الساعة الحادية عشرة ليلاً , إلا أن الموظفة تأخرت في احضار الجوازات ,عندها أجرت لجنة إغاثة فلسطينيي العراق عدة اتصالات مع جهات في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين , وقبل موعد الطيارة بساعة واحدة حضرت الموظفة على عجالة لإتمام أوراق مجيد للسفر.
يذكر أن عائلة أخرى من مخيم الهول توجهت إلى السويد في وقت سابق, ويعيش في المخيم الآن قرابة (330) لاجئاً ينتظرون إنهاء مأساتهم .
هذا وتغادر أيضا اليوم عائلات فلسطينية من مخيم الوليد في صحراء الأنبار العراقية إلى الدنمارك عبر الأردن بعد أن أمضت قرابة السنتين في المخيم الصحراوي في ظروف صعبة للغاية.
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"