التشخيص والعلاج لأمراض السرطان وسلبية المنظمات الدولية في علاج الأطفال الفلسطينيين - د. نبيل ملحم

بواسطة قراءة 3962
التشخيص والعلاج لأمراض السرطان وسلبية المنظمات الدولية في علاج الأطفال الفلسطينيين - د. نبيل ملحم
التشخيص والعلاج لأمراض السرطان وسلبية المنظمات الدولية في علاج الأطفال الفلسطينيين - د. نبيل ملحم

مقدمة
ان هذا المقال الطبي مهم جدا لنا كلنا وخاصة للأطفال الفلسطينيين واني ناشر على الموضوع كثير في الصحف الطبية العالمية وسوف أنشره بالانكليزية هنا أيضا في موقع فلسطينيو العراق ومجددا في مجلات طبية علمية في المانيا والنمسا

ولكم جزيل الشكر

أخوكم
الدكتور نبيل عبدالقادر ذيب الملحم

شخصية التشخيص والعلاج لأمراض السرطان الحديثة والدور السلبي للأمم المتحدة ولمنظمة الصحة العالمية وللمفوضية في علاج الأطفال الفلسطينيين المصابين في السرطانات وعواقبها

د. نبيل عبدالقادر ذيب الملحم 

نحن الأطباء والباحثون في مجال الطب في جميع أنحاء العالم نعمل ونبحث العلوم الطبية مع وسائل التكنولوجيا المتقدمة لتشخيص ولعلاج العديد من الأمراض بما فيها أمراض السرطان .

للأسف نجد أن العديد من الأطفال الفلسطينيين وخاصة من فلسطينيو العراق  ومن قطاع غزة مصابين بأمرا ض السرطان متعددة الأنواع  وبعواقب السرطان الوخيمة بسب الحروب الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط  وخاصة في العراق و قطاع غزة والتي أدت الى سرطانات في النسمة وخاصة أطفال المنطقة بما فيهم الأطفال الفلسطينيين  .

ولكن  بالنسبة للفلسطينين هم  أكثر ضحية الحروب حيث لا يسمح ولا يمكن علاج الأطفال الفلسطينيين المشتتين بصورة صحيحة لأنهم بدون دوله تحميهم ولا ممكن علاجهم في أوروبا برفقة أهلهم المشتتين ولا اعطائهم فيزا فقط للعلاج وخاصة أوروبا الوسطى بحجة أنهم عديمي الجنسية ولن يتم علاجهم بالرغم من هذه الدول الأوروبية الوسطى التي تدعي بالديموقراطية والانسانية هي سبب مباشر أو غير مباشر بأسباب مرض السرطانات عند الأطفال في مناطق الحروب في الشرق الأوسط .

اني أشير الى ما يسمى بالقوانين الدولية وما يسمى بحقوق الأنسان في العالم وتأثير الأزمة المالية الدولية على الحروب في الشرق الأوسط .

واني أود أن أضيف مقالي الطبي العلمي ليساعد القارئ العربي على المعرفة الحديثة لتشخيص وعلاج السرطان التي هي أيضا من تخصصي ومشترك في بحوثها عالميا في جميع المستويات وهو ما يلي  :

شخصية التشخيص والعلاج للسرطان الحديث في مجتمع المعرفة

البروتيوم :

 البروتيوم هو مجموعة من البروتينات التي توجد في النظام البيولوجي في أي وقت معين ، ويمكن في خلية واحدة أن يكون   a``،```   او أكثر مختلف البروتينات موجودة في كميات مختلفة جدا ، في حين أن الجينوم ، المعنى المحدد في المعلومات الوراثية DNA للحياة يزال هو نفسه بدون تغير .

البروتيوم  يتغير مرة أخرى ويتغير باستمرار حسب الحالة الراهنة لنظام بيولوجي معين

بسبب التغيرات في مجموعة البروتينات حسب نظام بيولجي معين تكون فائدتنا  في بحوثنا الطبية العلمية المعقدة من أجل تشخيص وعلاج السرطان تقع على أمل البروتيوميات لتحسين عملية البحث عن تغييرات في تكوين البروتين من فرص  تشخيص نوعية السرطان وكيفية العلاج الطبي للسرطان .

المؤشرات الحيوية هي عبارة عن جزيئات من أنماط معينة مميزة التي تشير إلى العمليات البيولوجية المحددة ، فإنها يمكن أن توفر لنا معلومات حول ما إذا كان المريض يستجيب للعلاج .

الجزيئية مسببات السرطان :

الجزيئية مسببات السرطان حيث تتحول الطفرات العشوائية في أي خلية في الجسم تؤدي إلى زيادة نمو الإشارات وإصلاح أنظمة الحماية أو إيقاف تشغيله .

فقط عندما يجتمع أكثر من هذه التغيرات الجينية بالسلبيه يتسبب مرض السرطان .

هناك العديد من التركيبات الممكنة الهائلة بسبب التغيرات أو الطفرات الجينية التي يمكن أن تؤدي إلى نتيجة مماثلة للسرطنة وأن يكون كل ورم هو فريد من نوعه ، بالإضافة إلى ذلك ممكن أن تكون هذه التغيرات الجينية السلبية قد ورثت التكوين الأساسي الوراثية بتغير الجينات للمريض نفسه وتلعب دورا مهم في التسلسل الجيني للمريض ، ولذلك نحلل السرطان حسب الجزيئية لعلاج المريض كل على حدة .

في علم الطب الشخصي من البيولوجيا الجزيئية يتم الجمع بين وسائل التشخيص والعلاج ، حيث يتم تحديد هذه المؤشرات الحيوية .

في الأساس والاكتشافات في البحث عن المؤشرات الحيوية يمكننا في الآونة الأخيرة من خلال استخدام وسائل علميه و تكنولوجيه عالية الإنتاجية إلى حد كبير ما .

نجاح التشخيص الطبي والعلاج يتوقف على الأهداف الجزيئية في البحث عن مرض محدد المؤشرات الحيوية الجزيئية والتعرف على هذه الاستراتيجية الجزيئات وفي المستويات التالية :

 الجينوم (البحث عن الأشكال الوراثية، النيوكلوتايد) .

 في (Transcriptome) مجموع جميع في مرحلة ما في خلية أو نسيج تنتج رسول جزيئات الحمض النووي الريبي .

 للبروتيوم (مجموع جميع في مرحلة ما في خلية أو نسيج توليفها البروتينات) .

الكروموسومات :

الكروموسومات تتكون من الحمض النووي و بالإضافة إلى نحو 50 في المئة من البروتينات ، هذه البروتينات هي مواد التعبئة والتغليف الحمض النووي والسيطرة على وجه التحديد تفعيل وتعطيل الجينات وأشكالها ووظائفها المحددة ، على الرغم من أن هذه الخلايا تحتوي على واحد وتسلسل الحمض النووي نفسه .

مثل أغلب الأنظمة الطبية البيولوجية الكيميائية المعقدة هو أيضا تنظيم نشاط الجينات من قبل التعبئة والتغليف البروتين من الحمض النووي  وتعرضة للخطأ ، وعلى الرغم من أن معظم الضرر يمكن إصلاحه بنجاح ، ولكن يحصل في بعض الأحيان تنظيم الجينات من خلية وتتحول في النهاية عن نطاق السيطرة والخلية إلى خلية سرطانية ، مثل هذه التغييرات في الجينوم لا تقل أهمية لتطور السرطان مثل طفرات الحمض النووي المعروفة ، على الرغم من عدم تلف تسلسل الحمض النووي نفسه بذلك ، وفي مدة مميزة يحدث تعديلات جينية ، وعلى النقيض من التعديلات الجينية حيث يتم تغيير تسلسل الحمض النووي .

الإنجازات الأساسية للبحوث الجينوم الحديثة ، والتقدم التكنولوجي في مجال البيولوجيا الجزيئية والكيمياء الحيوية ، وتحسن طرق التشخيص والتكنولوجيات الجديدة يمكن تطوير عقاقير ضد الخلايا السرطانية ، وتطوير علاج سرطان مخصصة وشخصية ، العامل الحاسم هو اكتشاف "أخطاء التحويل" الجزيئية في الخلايا السرطانية التي يمكن الكشف عنها بواسطة إجراءات التشخيص المناسبة وتصحيحها عن طريق الأدوية مع تأثير تستهدف جزيئيا .

وقد أكدت الدراسات الدولية الكبيرة لنجاح النهج علاج شخصي في علاج السرطان والاستجابة العلاجية والبقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان للمرضى الذين يعانون من المايلوما ، سرطان الغدد الليمفاوية ، وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان القولون في السنوات الأخيرة ، وقد أدت هذه النجاحات إلى التطبيق الواسع لهذه العلاجات لعدة أنواع من السرطان .

السرطان ينجم نتيجة التغيرات الجزيئية التي تؤدي الى اضطراب دائم من تنظيم الجينات في التسلسل الحمض النووي السليم نفسه ، على وجه الخصوص ، وهذه هي التغييرات في البروتينات خاصة .

وحاليا لنا طرق علمية طبية في البحث الطبي العالمي وفرص جديدة للكشف عن السرطان وتشخيص السرطان والعلاج من مرض السرطان نوعا ما .

حسب معلوماتنا الحديثة يمكن  تطويرعلاجات تستهدف جزيئيا سرطان العديد من مرضى السرطان فرصة للعلاجات أفضل فعالية مع آثار جانبية أقل مقارنة ما هو مع العلاج الكيميائي التقليدي وأفضل البقاء على قيد الحياة ، هذه عقاقير مضادة للسرطان الحديثة هي المواد المناعية (أي الأجسام المضادة) ، استخدام هذه الأدوية وفقا لخصائص بيولوجية معينة من السرطان ، وعادة ما يتطلب تشخيص السرطان مكلفة والكثير من الخبرة على جزء من علاج سرطان المتخصصين في التعامل مع هذه الأدوية ، وفي الحقيقه كما نجده الآن في مستشفيات جامعية خاصة لهذا التشخيص والعلاج  بمساندة أكبر شركات العالم للأدوية .

 

الدكتور نبيل عبدالقادر ذيب الملحم

باحث طب علمي أخصائي في المانيا

من فلسطينيو العراق مقيم في المانيا - بون

[email protected] هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته

3/4/2012

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"