وراى أن
"لبنان الحر السيد بجيشه اللبناني فقط هو الضمان الوحيد للبنانيين"،
مؤكداً "استمراره في سبيل المحافظة على الوطن والمحافظة على استقرار نظامه
البرلماني".
وأوضح،
خلال احتفال في الذكرى المئوية لتأسيس كلية الحقوق في جامعة "القديس"
يوسف، ان "الهدف الاساسي الذي سنسعى اليه هو مباشرة ورشة التطوير على صعيد
اقرار مشروع اللامركزية الادارية وكذلك على صعيد تحصين الدستور اللبناني"،
معتبرا انه "لا بد من أن يعكف الجميع على اصلاح القوانين، وسنسعى لتسجيل
الزواج المدني لتسجيد الارادة الحقيقية للشعوب العربية بالطرق السلمية و"الديمقراطية"".
وأمل
"أن يتوصل المجلس النيابي الى اقرار قانون انتخابي يتيح للمرأة تمثيلا عادلا
ويعطي حق الاقتراع وحق الترشح لعمر 21 سنة"، مشددا على "ضرورة تشكيل
قانون انتخابي يلتزم صيغة العيش المشترك لا بل الحياة الوطنية المشتركة"،
وقال: "يجب أن لا نتخلى عن المناصفة بين الطوائف".
كما أكد
سليمان ان "أي إصلاح يجب أن يحافظ على التنوع" مشددا على انه "على
الجامعة العربية والامم المتحدة حماية لبنان من تداعيات الازمة السورية".
وتوجه إلى
الطلاب قائلا "مستقبل لبنان بين أيديكم، تمسكوا بأرضكم لانها رمز صمودكم ولا تضعفوا
أمام شهوات الهجرة، ولا تخافوا من الحوار لانه سلاح الاقوياء والانغلاق هو سلاح
الضعفاء"، لافتا إلى ان "لبنان هو وطن الحاجة والضرورة وبني على اسس
الوفاق والتوازن والمناصفة وضمن صيغة العيش المشترك وإذا نادينا بالوفاق الوطني
فهذا لا يعني التوافق على الخطايا"، داعيا اياهم إلى أن "يحافظوا على
تراث لبنان وأن لا يسمحوا لاي كان بتغيير وجه لبنان".
المصدر :
صحيفة سلاب نيوز اللبنانية
18/4/2013