وقال
المالكي إن العراق يسعى من خلال القمة الإسلامية إلى الدعوة لتحشيد المواقف
لمكافحة "الإرهاب" ومواجهة المحاولات الخارجية لتفتيت الدول الإسلامية .
وأضاف
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تصريحات خص بها "المركز الخبري لشبكة
الإعلام العراقي" ونشرتها صحيفة الصباح العراقية الخميس أن العراق يرغب في
عرض تجربته على الدول الإسلامية, لأننا عانينا من "الإرهاب" .. ونريد من
خلال مؤتمر القمة نبذ الطائفية والعنف وإفشال كل المحاولات التي تعمل على تفتيت
وتقسيم أي شعب عربي أو إسلامي , مؤكدا أن الإسلام دين وسطية وسماحة ولا بد أن
نتحلى بأخلاقه الحميدة .
وفيما
يتعلق بلقائه مع أمير دولة الكويت على هامش القمة, قال المالكي إن هناك تفاهما
كبيرا بين العراق والكويت ,مشددا على أهمية العلاقات المشتركة والنية المشتركة
ومواصلة المشوار لحل جميع المشاكل العالقة بين الطرفين .
وأضاف:
أن هذه المشاكل التي ورثها العراق من النظام المباد في طريقها للحل , مشيرا إلى أن
الموقف إيجابي بين الطرفين والأمور تسير بشكل طبيعي .. إذ توصلنا إلى حل مشكلة
الخطوط الجوية ومسألة ترسيم الحدود وفق قرارات الأمم المتحدة وحل جميع المسائل في
هذا الإطار .
وبشأن
زيارته لمصر بعد الثورة , قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن علاقتنا
طبيعية مع مصر ونطمح بتطويرها في المجالات الاقتصادية والاستثمارية .
وفيما
يتعلق بلقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس, قال المالكي
إن العراق يدعم القضية الفلسطينية بكل الطرق والوسائل ويرغب في استقرار الشعب
الفلسطيني ويدعمه,
مشيرا إلى أنه بحث مع عباس العلاقات الثنائية بين العراق وفلسطين وضرورة تطويرها
خاصة بعد تضييف العراق مؤتمر الأسرى وإيداعه مبلغا في صندوق دعم الأسرى والمعتقلين
العرب والفلسطينيين ,إضافة إلى اننا تحدثنا عن ضرورة تحقيق المصالحة بين
الفلسطينيين .
وتابع
المالكي: أن العراق يدعم السلطة الفلسطينية خاصة بعد حصول فلسطين على دولة عضو
مراقب في الأمم المتحدة, مشيرا إلى أن العراق ملتزم بالإيفاء
بجميع التزاماته أمام فلسطين .
وكانت
فعاليات مؤتمر القمة الإسلامي في دوريته الـ 12 قد انطلقت ظهر الأربعاء بالقاهرة
تحت شعار العالم الإسلامي تحديات جديدة وفرص متنامية برعاية منظمة التعاون الإسلامي
وتستمر لمدة يومين .
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط – أ ش أ
7/2/2013