ويفتقد المخيم لأدنى متطلبات الحياة وغير صالح للسكن،
حيث تكثر فيه الأفاعي وخاصة في فصل الصيف، ويعاني من نقص حاد في مياه الشرب ونقص
في الغذاء.
كما يحرم أطفال المهجرين من التعليم حيث لا يضم المخيم
مدرسة لمتابعتهم، إضافة إلى افتقاد المخيم لمشفى ميداني، والاكتفاء بعيادة صغيرة عبارة
عن خيمة لا تلبي حاجات المهجرين.
وسجّل العام الماضي أكثر من مئة حالة إسهال حاد أصيب
بها أطفال المخيم، في ظل عدم توفر طبيب مختص يقدم العلاج المناسب، وعدم وجود
الأدوية المطلوبة.
وعلى صعيد المساعدات يشكو النازحون الفلسطينيون قلة
المساعدات المقدمة لهم، علاوة على توجيه اتهامات لمنظمة إدارة الكوارث والطوارئ
التركية "آفاد" (AFAD) بحرمان المهجرين الفلسطينيين والسوريين القاطنين في
مخيم دير بلوط والمحمدية من الاستفادة من المساعدات الاغاثية والمشاريع
الرمضانية المقدمة.
فيما جدّد المهجرون الفلسطينيون مطالبتهم الجهات
المعنية إخراجهم من المأساة التي يعيشونها، والعمل على عودتهم إلى وطنهم فلسطين،
أو منحهم حق اللجوء الإنساني، داعين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"الأونروا"، بتحمل مسؤولياتها تجاههم وتقديم المساعدات الإغاثية
والمالية والطبية التي كانت تقدم لهم في مناطق سكنهم في العاصمة دمشق.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
27/9/1440
1/6/2019