وقال كريستوفر غانيس المتحدث بإسم الأنروا "لم
يحدث أي تغيير في الوضع"، معربا عن أسفه لعدم تمكن الوكالة من توزيع الغذاء
داخل مخيم اليرموك، لليوم العاشر على التوالي. وأعرب غانيس عن
أمله في أن يتم منح الوكالة الإذن بإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود إلى السكان
المدنيين داخل اليرموك دون مزيد من التأخير. ولم تتمكن الأونروا من الوصول إلى
المخيم منذ اندلاع القتال في ساعة متأخرة من ليلة السابع من شباط/ فبراير، مما
اضطر الوكالة إلى تعليق أنشطتها مؤقتا. وكان غانيس قد أوضح في وقت سابق أن الطرد
الغذائي يكفي أسرة متوسطة نحو عشرة أيام، معربا عن قلقه إزاء "انتشار سوء
التغذية على نطاق واسع، ولا سيما بالنسبة لمصير النساء والأطفال". وقال إن
الأونروا "تناشد بقوة" السلطات والأطراف المعنية النظر في الاحتياجات
الهائلة للسكان المدنيين في مخيم اليرموك والسماح وتسهيل توزيع
الأغذية والأدوية وغيرها من المساعدات الإنسانية. وفي غضون ذلك، أبلغت الوكالة أن
الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السلطات والجماعات المسلحة داخل اليرموك يحتاج الى وقت لتنفيذه بشكل
كامل. ومع ذلك، ناشدت الوكالة جميع الأطراف إعطاء أولوية قصوى لمعالجة معاناة
المدنيين التي طال أمدها داخل المخيم.
المصدر : مركز أنباء الأمم المتحدة
18/2/2014