51 مقولة مما قلَّ ودلَّ من كتاب "المجالسة وجواهر العلم" (1) - أيمن الشعبان

بواسطة قراءة 3372
51 مقولة مما قلَّ ودلَّ من كتاب "المجالسة وجواهر العلم" (1) - أيمن الشعبان
51 مقولة مما قلَّ ودلَّ من كتاب "المجالسة وجواهر العلم" (1) - أيمن الشعبان

 

سُئِلَ الْحَسَنِ عَنِ الْأَبْرَارِ: مَنْ هُمْ؟ فَقَالَ: هُمُ الَّذِينَ لَا يُؤْذُونَ الذَّرَّ.

(1/337).

 

يقول سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: إِنَّمَا سُمِّيَتِ الدُّنْيَا الدُّنْيَا؛ لِأَنَّهَا دَنَتْ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمَالُ؛ لِأَنَّهُ يَمِيلُ.

(1/376).

 

يقول وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْد: أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ.

(1/377).

 

عن الفضيل بن عياض في قوله تعالى ( سَأَصْرِفُ عَنْ ءَاياتِيَ )، قال: عن فهم القرآن.

(1/388).

 

يقول يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ: مَا أَرَى يُعَذِّبُ اللهُ الْخَلْقَ إِلَّا بِذُنُوبِ الْعُلَمَاءِ.

(1/394).

 

يقول يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ: الزُّهْدُ فِي الرِّئِاسَةِ أَشَدُّ مِنَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا.

(1/396).

 

يقول الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ: مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ؛ أَوْرَثَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعَمَى قَبْلَ مَوْتِهِ.

(1/414).

 

قال الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ: مَنْ أَصْبَحَ وَلَهُ هَمٌّ غَيْرُ اللهِ؛ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

(1/420).

 

يقول سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: لَيْسَ بِعَاقِلٍ مَنْ لَمْ يَعُدَّ الْبَلَاءَ نِعْمَةً، وَالرَّخَاءَ مُصِيبَةً.

(1/421).

 

قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ: مَاتَ فُلَانٌ أَصَحُّ مَا كَانَ. فَقَالَ: أَوَ صَحِيحٌ مَنْ كَانَ الْمَوْتُ فِي عُنُقِهِ؟!

(1/472).

 

قَالَ النِّبَاجِيُّ: قُلْتُ لِرَاهِبٍ؛ يَا رَاهِبُ! مَتَى عِيدُ هَذَا الدِّينُ؟ فَقَالَ: يَوْمَ يُغْفَرُ لِأَهْلِهِ.

(2/26).

 

يَقُولُ إِسْحَاقَ بْنَ خَلَفٍ: الْكَبَائِرُ أَرْبَعَةٌ، وَأَكْبَرُ الْكَبَائِرِ: الْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

(2/29).

 

يقول محمد بن واسع: أَخُوكَ مَنْ وَعَظَكَ بِرُؤْيَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَعِظَكَ بِكَلَامِهِ.

(2/31).

 

قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أَسْلَمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

(2/47).

 

يقول أيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ: وَجَدْنَا أَعْلَمَ النَّاسِ بِالْقَضَاءِ أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً.

(2/90).

 

قَالَ بُزْرُجَمْهِرُ الحكيم: احذروا صَوْلَةَ اللَّئِيمِ إِذَا شَبِعَ، وَصَوْلَةَ الْكَرِيمِ إِذَا جَاعَ.

(2/116).

 

يقول مَعْرُوف الْكَرْخِيُّ: كَلَامُ الرَّجُلِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ مَقْتٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

(2/121).

 

قال إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ: لَوْ غَسَلْتُ وَجْهِي لِلنَّاسِ مَا كُنْتُ إِلَّا مُرَائِيًا.

(2/167).

 

يقول ابْنَ الْمُبَارَكِ: عَجِبْتُ لِمَنْ لَمْ يَطْلُبِ الْعِلْمَ كَيْفَ تَدْعُوهُ نَفْسُهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ؟!

(2/186).

 

قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: لَا يَزَالُ الْمَرْءُ عَالِمًا مَا طَلَبَ الْعِلْمَ، فَإِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ عَلَمَ؛ فَقَدْ جَهِلَ.

(2/186).

 

قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: لَوْ كَانَتِ الصُّحُفُ مِنْ عِنْدِنَا؛ لَأَقْلَلْنَا الْكَلَامَ.

(2/233).

 

يقول ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ: سَمِعْتُ رِجَالًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُونَ: الِاعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ نَجَاةٌ.

(2/235).

 

قال سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الظَّالِمِ خطيئة.

(2/241).

 

قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُحْرَمُ بِهِ قِيَامَ اللَّيْلِ.

(2/262).

 

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: وَمَا لِأَهْلِ النَّارِ رَاحَةٌ غَيْرُ الْعَوِيلِ وَالْبُكَاءِ.

(2/269).

 

يقول سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ: أَوَّلُ مَا كُتِبَ فِي الزَّبُورِ: وَيْلٌ لِلظَّلَمَةِ.

(2/289).

 

يقول سفيان الثوري: إذا رأيت القارئ يلزم باب السلطان؛ فاعلم أنه لص.

(2/306).

 

قال ابن عباس: ثلاثة لا ينبغي أن تكون في قاض من قضاة المسلمين: الحقد، والحسد، والحدة.

(2/307).

 

قال سفيان الثوري: صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس: القراء، والأمراء.

(2/308).

 

يقول أيوب السختياني: ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله تعالى.

(2/329).

 

قال الحسن: المزاح يذهب بالمروءة.

(2/334).

 

قال الوصافي عبيد الله بن الوليد: أكرم ما يكون علي صاحبي إذا كثرت أيادي عنده.

(2/335).

 

يقول الحسن: أكون في زمان فأبكي فيه؛ فيأتي زمان فأبكي عليه - يعني الأول -.

(2/337).

 

يقول الثوري: صاحب السوء جذوة من النار.

(2/362).

 

يقول ابْنَ قُتَيْبَةَ: حَدَّثَنِي مَنْ رَأَى عَلَى فَصِّ مَلِكِ الْهِنْدِ مَكْتُوبٍ: مَنْ وَدَّكَ لِأَمْرٍ؛ وَلَّى مَعَ انْقِضَائِهِ.

(2/363).

 

قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ: الْمُسْتَغْنِي بِالدُّنْيَا عَنِ الدُّنْيَا كَالْمُطْفِئِ النَّارَ بِالتِّبْنِ.

(2/378).

 

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ: يَا ابْنَ آدَمَ! تَضْحَكُ وَلَعَلَّ أَكْفَانَكَ قَدْ خَرَجَتْ مِنَ الْقَصَّارِ!

(2/391).

 

قَالَ بِشْرُ بْنُ السُّرِّيِّ: لَيْسَ مِنْ أَعْلَامِ الْمُحِبِّ أَنْ يُحِبَّ مَا يُبْغِضُهُ حَبِيبُهُ.

(2/391).

 

شكى أهل مكة إلى الفضيل بن عياض رحمه الله القحط، فقال لهم: أمُدَبِّرٌ غَيْرَ اللهِ تُرِيدُونَ؟

(2/400).

 

يقول الْحَسَنَ: ابْنَ آدَمَ! إنما أنت عَدَدُ أَيَّامٍ؛ إِذَا مَضَى مِنْكَ يَوْمٌ؛ مَضَى بَعْضُكَ.

(2/401).

 

قال المدائني: كان يقال: ظن الرجل قطعة من عقله، ويقال: الظنون مفاتيح العقول.

(2/416).

 

قال المدائني: كان يقال: كل شيء يحتاج إلى العقل، والعقل يحتاج إلى التجارب.

ويقال: من لم ينفعك ظنه لم ينفعك يقينه.

(2/416-417).

 

قال الْحَسَنِ: ابْنُ آدَمَ أَسِيرُ الْجُوعِ صَرِيعُ الشَّبَعِ.

(3/45).

 

عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا تُعُجِّبَ مِنَ الْعَجَبِ.

(3/49).

 

قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ: ذَنْبُكَ إِلَى الْحَاسِدِ دَوَامُ نِعَمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكَ.

(3/49).

 

قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: وَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَسْلَمَ مِنَ الْحَاسِدِ؛ فَعَمِّ عَلَيْهِ أُمُورَكَ.

(3/50).

 

قَالَ بُزْرُجَمْهَرُ: الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ غُرْبَةٌ، وَالْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ، وَفَقْدُ الْأَحِبَّةِ غُرْبَةٌ.

(3/59).

 

قَالَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ: رَدُّ الْمَعْرُوفِ أَشَدُّ مِنِ ابْتِدَائِهِ؛ لِأَنَّ الِابْتِدَاءَ بِالْمَعْرُوفِ نَافِلَةٌ، وَرَدَّهُ فَرِيضَةٌ.

(3/70).

 

كَانَ يُقَالُ: الصَّاحِبُ رُقْعَةٌ فِي قَمِيصِ الرَّجُلِ؛ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْقَعُهُ.

(3/85).

 

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إِذَا قَصُرَتْ يَدُكَ عَنِ الْمُكَافَأَةِ؛ فَلْيَطُلْ لِسَانُكَ بِالشُّكْرِ.

(3/87).

 

15- محرم- 1435هـ

19- 11- 2013م

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"