سُئِلَ الْحَسَنِ عَنِ الْأَبْرَارِ: مَنْ هُمْ؟
فَقَالَ: هُمُ الَّذِينَ لَا يُؤْذُونَ الذَّرَّ.
(1/337).
يقول سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: إِنَّمَا سُمِّيَتِ
الدُّنْيَا الدُّنْيَا؛ لِأَنَّهَا دَنَتْ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمَالُ؛
لِأَنَّهُ يَمِيلُ.
(1/376).
يقول وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْد: أَفْضَلُ الزُّهْدِ
إِخْفَاءُ الزُّهْدِ.
(1/377).
عن الفضيل بن عياض في قوله تعالى ( سَأَصْرِفُ عَنْ ءَاياتِيَ
)، قال: عن فهم القرآن.
(1/388).
يقول يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ: مَا أَرَى يُعَذِّبُ اللهُ
الْخَلْقَ إِلَّا بِذُنُوبِ الْعُلَمَاءِ.
(1/394).
يقول يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ: الزُّهْدُ فِي الرِّئِاسَةِ
أَشَدُّ مِنَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا.
(1/396).
يقول الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ: مَنْ وَقَّرَ صَاحِبَ
بِدْعَةٍ؛ أَوْرَثَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعَمَى قَبْلَ مَوْتِهِ.
(1/414).
قال الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ: مَنْ أَصْبَحَ وَلَهُ هَمٌّ
غَيْرُ اللهِ؛ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
(1/420).
يقول سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: لَيْسَ بِعَاقِلٍ مَنْ
لَمْ يَعُدَّ الْبَلَاءَ نِعْمَةً، وَالرَّخَاءَ مُصِيبَةً.
(1/421).
قِيلَ لِأَعْرَابِيٍّ: مَاتَ فُلَانٌ أَصَحُّ مَا كَانَ.
فَقَالَ: أَوَ صَحِيحٌ مَنْ كَانَ الْمَوْتُ فِي عُنُقِهِ؟!
(1/472).
قَالَ النِّبَاجِيُّ: قُلْتُ لِرَاهِبٍ؛ يَا رَاهِبُ!
مَتَى عِيدُ هَذَا الدِّينُ؟ فَقَالَ: يَوْمَ يُغْفَرُ لِأَهْلِهِ.
(2/26).
يَقُولُ إِسْحَاقَ بْنَ خَلَفٍ: الْكَبَائِرُ
أَرْبَعَةٌ، وَأَكْبَرُ الْكَبَائِرِ: الْإِيَاسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ عَزَّ
وَجَلَّ.
(2/29).
يقول محمد بن واسع: أَخُوكَ مَنْ وَعَظَكَ بِرُؤْيَتِهِ
قَبْلَ أَنْ يَعِظَكَ بِكَلَامِهِ.
(2/31).
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ
أَسْلَمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
(2/47).
يقول أيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ: وَجَدْنَا أَعْلَمَ
النَّاسِ بِالْقَضَاءِ أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً.
(2/90).
قَالَ بُزْرُجَمْهِرُ الحكيم: احذروا صَوْلَةَ
اللَّئِيمِ إِذَا شَبِعَ، وَصَوْلَةَ الْكَرِيمِ إِذَا جَاعَ.
(2/116).
يقول مَعْرُوف الْكَرْخِيُّ: كَلَامُ الرَّجُلِ فِيمَا
لَا يَعْنِيهِ مَقْتٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
(2/121).
قال إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ: لَوْ غَسَلْتُ وَجْهِي
لِلنَّاسِ مَا كُنْتُ إِلَّا مُرَائِيًا.
(2/167).
يقول ابْنَ الْمُبَارَكِ: عَجِبْتُ لِمَنْ لَمْ يَطْلُبِ
الْعِلْمَ كَيْفَ تَدْعُوهُ نَفْسُهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ؟!
(2/186).
قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: لَا يَزَالُ الْمَرْءُ
عَالِمًا مَا طَلَبَ الْعِلْمَ، فَإِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ عَلَمَ؛ فَقَدْ
جَهِلَ.
(2/186).
قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: لَوْ كَانَتِ الصُّحُفُ مِنْ
عِنْدِنَا؛ لَأَقْلَلْنَا الْكَلَامَ.
(2/233).
يقول ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ: سَمِعْتُ رِجَالًا
مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُونَ: الِاعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ نَجَاةٌ.
(2/235).
قال سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ
الظَّالِمِ خطيئة.
(2/241).
قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: إِنَّ الرَّجُلَ
لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُحْرَمُ بِهِ قِيَامَ اللَّيْلِ.
(2/262).
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: وَمَا لِأَهْلِ
النَّارِ رَاحَةٌ غَيْرُ الْعَوِيلِ وَالْبُكَاءِ.
(2/269).
يقول سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ: أَوَّلُ مَا كُتِبَ فِي
الزَّبُورِ: وَيْلٌ لِلظَّلَمَةِ.
(2/289).
يقول سفيان الثوري: إذا رأيت القارئ يلزم باب السلطان؛
فاعلم أنه لص.
(2/306).
قال ابن عباس: ثلاثة لا ينبغي أن تكون في قاض من قضاة
المسلمين: الحقد، والحسد، والحدة.
(2/307).
قال سفيان الثوري: صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس:
القراء، والأمراء.
(2/308).
يقول أيوب السختياني: ينبغي للعالم أن يضع التراب على
رأسه تواضعا لله تعالى.
(2/329).
قال الحسن: المزاح يذهب بالمروءة.
(2/334).
قال الوصافي عبيد الله بن الوليد: أكرم ما يكون علي
صاحبي إذا كثرت أيادي عنده.
(2/335).
يقول الحسن: أكون في زمان فأبكي فيه؛ فيأتي زمان فأبكي
عليه - يعني الأول -.
(2/337).
يقول الثوري: صاحب السوء جذوة من النار.
(2/362).
يقول ابْنَ قُتَيْبَةَ: حَدَّثَنِي مَنْ رَأَى عَلَى
فَصِّ مَلِكِ الْهِنْدِ مَكْتُوبٍ: مَنْ وَدَّكَ لِأَمْرٍ؛ وَلَّى مَعَ
انْقِضَائِهِ.
(2/363).
قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ:
الْمُسْتَغْنِي بِالدُّنْيَا عَنِ الدُّنْيَا كَالْمُطْفِئِ النَّارَ بِالتِّبْنِ.
(2/378).
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ: يَا ابْنَ آدَمَ!
تَضْحَكُ وَلَعَلَّ أَكْفَانَكَ قَدْ خَرَجَتْ مِنَ الْقَصَّارِ!
(2/391).
قَالَ بِشْرُ بْنُ السُّرِّيِّ: لَيْسَ مِنْ أَعْلَامِ
الْمُحِبِّ أَنْ يُحِبَّ مَا يُبْغِضُهُ حَبِيبُهُ.
(2/391).
شكى أهل مكة إلى الفضيل بن عياض رحمه الله القحط، فقال
لهم: أمُدَبِّرٌ غَيْرَ اللهِ تُرِيدُونَ؟
(2/400).
يقول الْحَسَنَ: ابْنَ آدَمَ! إنما أنت عَدَدُ أَيَّامٍ؛
إِذَا مَضَى مِنْكَ يَوْمٌ؛ مَضَى بَعْضُكَ.
(2/401).
قال المدائني: كان يقال: ظن الرجل قطعة من عقله، ويقال:
الظنون مفاتيح العقول.
(2/416).
قال المدائني: كان يقال: كل شيء يحتاج إلى العقل، والعقل
يحتاج إلى التجارب.
ويقال: من لم ينفعك ظنه لم ينفعك يقينه.
(2/416-417).
قال الْحَسَنِ: ابْنُ آدَمَ أَسِيرُ الْجُوعِ صَرِيعُ
الشَّبَعِ.
(3/45).
عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: لَا
يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا تُعُجِّبَ مِنَ الْعَجَبِ.
(3/49).
قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ: ذَنْبُكَ
إِلَى الْحَاسِدِ دَوَامُ نِعَمِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكَ.
(3/49).
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: وَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَسْلَمَ
مِنَ الْحَاسِدِ؛ فَعَمِّ عَلَيْهِ أُمُورَكَ.
(3/50).
قَالَ بُزْرُجَمْهَرُ: الْفَقْرُ فِي الْوَطَنِ
غُرْبَةٌ، وَالْغِنَى فِي الْغُرْبَةِ وَطَنٌ، وَفَقْدُ الْأَحِبَّةِ غُرْبَةٌ.
(3/59).
قَالَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ: رَدُّ الْمَعْرُوفِ
أَشَدُّ مِنِ ابْتِدَائِهِ؛ لِأَنَّ الِابْتِدَاءَ بِالْمَعْرُوفِ نَافِلَةٌ،
وَرَدَّهُ فَرِيضَةٌ.
(3/70).
كَانَ يُقَالُ: الصَّاحِبُ رُقْعَةٌ فِي قَمِيصِ
الرَّجُلِ؛ فَلْيَنْظُرْ بِمَ يَرْقَعُهُ.
(3/85).
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إِذَا قَصُرَتْ يَدُكَ عَنِ الْمُكَافَأَةِ؛
فَلْيَطُلْ لِسَانُكَ بِالشُّكْرِ.
(3/87).
15- محرم- 1435هـ
19- 11- 2013م
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة
النشر بشرط ذكر المصدر"