يبدو أن معاناة الفلسطينيين في العراق لم يحدها حدود ، إذ تعرض المواطن الفلسطيني أحمد مرشد الأسعد ( أبو أسعد ) لتهديد من قبل أحد ضباط وزارة الداخلية العراقية بتاريخ 2/8/2008 في محاولة لابتزازه بدعوى أنه يحمل أوراق ثبوتية مزورة .
ويذكر بأنه تم اعتقاله في وقت سابق من هذا العام لبضعة أيام ولنفس السبب .
وتفيد الأنباء بأن عدد كبير من الفلسطينيين لا يستطيعون حمل أي وثائق أو هويات ثبوتية تدل على فلسطينيتهم لأنهم في هذه الحالة سيعرضون أنفسهم للخطر ، لذلك يلجأ عدد منهم من الذين بحاجة إلى التنقل لكسب لقمة العيش لعمل هويات تثبت بأنهم غير فلسطينيين لأن الفلسطيني أصبح تهمة للأسف الشديد في العراق وفي غيرها من الدول العربية إلا من رحم الله .
وتشير الأنباء بأن عدد من ضباط وزارة الداخلية العراقية قاموا بالذهاب إلى مديرية الإقامة واستخراج صور شخصية للفلسطيني أحمد مرشد الأسعد من أجل تعميمها وإلقاء القبض عليه ، وهذا من أهم ما يعانيه الفلسطينيون في العراق ، وهو عدم إدارة شؤونهم بأيدي أمينة أو حيادية وهذه قضية طالما عانى منها أولئك اللاجئون .