وقال الشوبكي، في تصريح وصل "دنيا الوطن":
"لقد وضعنا خطة طوارئ للتعامل مع أزمة تفشي فيروس (كورونا) المستجد تعتمد على جانبين، الأول: الالتزام بتوجيهات
وإرشادات الدولة المغربية، التي تواصلت مع البعثات الدبلوماسية كافة، و زودتها
بالبلاغات اللازمة، للتعاطي مع الأوضاع الراهنة، والجانب الثاني: هو تطبيق توجيهات
وزارة الخارجية الفلسطينية، ووزير الخارجية، رياض المالكي، حيث كانت الوزارة سباقة
في التواصل مع السفارات الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم، وتقديم التوجيهات
المطلوبة، سواء على صعيد اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، وتسيير حركة العمل وقت
الطوارئ، أو على صعيد متابعة أوضاع الجاليات الفلسطينية، وتقديم ما يلزم لها".
وحول طبيعة خطة الطوارئ التي اعتمدتها سفارة "دولة
فلسطين" في الرباط، للتعامل مع أزمة تفشي وباء (كورونا) المستجد، بين
الشوبكي، أن "السفارة قامت بتقليص ساعات العمل، وأعداد الموظفين المتواجدين
في مقر السفارة، بحيث يقتصر الدوام على موظفين اثنين، يقدمان الخدمات المستعجلة
والطارئة لأبناء الجالية ومتابعة المستجدات، بما في ذلك ما يصدر عن الجهات الرسمية
المغربية، وأيضاً تم إنشاء مجموعة تواصل رقمية تجمع أعضاء البعثة الدبلوماسية،
والرعايا الفلسطينيين الموزعين في مختلف المدن المغربية، وذلك للمتابعة على مدار
الساعة، ورصد أي حالات إصابة بالوباء، قد تطرأ على أحد أبناء الجالية، أما فيما
يتعلق بالطلبة المقيمين في المملكة، فقد تم التواصل معهم وتزويدهم بالإرشادات
اللازمة، وأرقام الاتصال الضرورية عند حدوث أي طارئ، والآن يجري العمل على تشكيل
وحدة طبية من الأطباء الفلسطينيين المقيمين في المغرب؛ لتزويد الرعايا بأي إرشادات
طبية مهمة، والإجابة على استفساراتهم بشأن الوباء، وكيفية الوقاية منه أو التعامل
معه، ومعرفة جهات الاختصاص الطبية الواجب عيادتها عند اللزوم".
يذكر، أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها بفيروس (كورونا)
المستجد في المملكة المغربية، حتى تاريخ الثالث والعشرين من الشهر الجاري، هي: 143
إصابة مؤكدة، وقد فرضت الحكومة المغربية، خطة طوارئ، قامت بموجبها بإغلاق المحلات
والأماكن العامة، وتعطيل الدراسة والعمل، ووقف حركة التنقل بين المدن، وفرض حظر
التجول.
دنيا الوطن
29/7/1441
24/3/2020