أفادنا مصدر خاص ومطلع لموقع " فلسطينيو العراق " بأنه في فجر هذا اليوم الأحد 21/3/2010 ، وكالمعتاد ذهب المصلون لأداء صلاة الفجر في جامع لارنكا الكبير وإذا بالنيران تتعالى من الجامع وبالتحديد عند الباب الخشبي الرئيسي وعند بعض القبور وهب المصلون لإطفاء النيران بالمياه المتوفرة عند أماكن الوضوء وكذلك ساعد بعض المارة بإطفاء الحريق ، وبعد خمود النيران اتضح إن الحريق كان متعمد لوجود قناني تحتوي فتحاتها على خرق من القماش وتعرف باسم (المولوتوف) .
ويذكر أن هذا الاعتداء ليس الأول فقد سبقه عدة اعتداءات من قذف حجارة على نوافذ الجامع وتكسير الزجاج ووضع رمال وحصى امام المدخل الرئيسي كان آخرها قبل أسبوع حيث تم تكسير بعض الزجاج.
ونود أن ننبه ونؤكد بأن هذه الحوادث تصدر من أشخاص عنصريين وخارجين عن القانون لا تمثل الشعب القبرصي الذي كلنا نعرف مدى طيبته وتسامحه ، كما نرجو التعقل والتدبر لاتخاذ الوسائل الممكنة للحيلولة دون تكرار هذا العمل الجبان.
والجدير بالذكر أن مسجد لارنكا الكبير من المساجد التي تقوم برعايتها جمعية الدعوة الإسلامية الليبية والتي أعيد فتحها مؤخرا ،وبسبب الهجرات المتكررة من قبل الفلسطينيين في العراق ووصولهم إلى قبرص منذ عام 2006 والذي وصل عددهم إلى ما يقارب 3000 فلسطيني تم اعماره بعد إن كان شبه مهجور وحضور الصلوات به .
نحمد الله أن الأخوة المصلين قد تمكنوا من إخماد النيران في الوقت المناسب ونسأل الباري عز وجل أن يبعد السوء عن كل مقدساتنا وأهلنا في كل مكان.
موقع" فلسطينيو العراق " أول موقع ينشر هذا الخبر
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"