رد السفارة العراقية بالسويد عبر البريد الالكتروني على رسالة احد الفلسطينيين المقيمي بالسويد بخصوص مص

بواسطة قراءة 8443
رد السفارة العراقية بالسويد عبر البريد الالكتروني على رسالة احد الفلسطينيين المقيمي بالسويد بخصوص مص
رد السفارة العراقية بالسويد عبر البريد الالكتروني على رسالة احد الفلسطينيين المقيمي بالسويد بخصوص مص

قام احد الفلسطينيين المقيمين في مملكة السويد بارسال رسالة الى السفارة العراقية هناك بخصوص الفلسطيني الذي غادر العراق ووضعه القانوني بعد مدة من المغادرة ونص الرسالة كما يلي:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد التحية والسلام على جميع الاخوان

ارجو من الله ان نجد الجميع في صحة والحمد لله على كل حال

هناك سؤال عالق ويحتاج الى اجابة وارجو من سيادتكم توضيح الامر او اذا تستطيعون المساعدة لو سمحتوا

ان تقدموها وسوف نكون لكم شاكرين من اعماق القلب

هناك بعض الاخوان فلسطينيون من العراق ويريدون الرجوع الى العراق وبالضبط بغداد فهل هناك طريقة تستطيعون مساعدتنا فيها او هناك قرار بعدم استقبال الفلسطينيين الخارجين من العراق بعد التعداد العام في العراق

ارجو من سيادتكم المساعدة في هذا المجال

ولكم مني جزيل الشكر والتقدير

               

وجاء الرد من قبل السفارة العراقية في السويد كما يلي:

 

تحية طيبة

ان الفلسطينيين الذين غادروا العراق ومضى على مغادرتهم اكثر من ستة اشهر لا يعتبرون مقيمين في العراق

 

Iraqi Embassy

Consular Section

Embassy Tel: 004684114443

BaldersGatan 6A

Box 26031

10041 Stockholm

http://www.iraqembassy.se

                     

ويذكر الشخص الذي ارسل الرسالة :

و كما انتم تعرفون ان البريد الالكتروني يعتبر وثيقة رسمية و خصوصا انها صادرة من جهة رسمية و موقعة باسمهم   .

و قامت و ارسلت الملف المرفق مع هذه الرسالة الى الجهات كل من مكتب الامم المتحدة في ستوكهولم و مكتب الامم المتحدة في جينيف سويسرا و كما ارسلت نسخة من الرسالة الى المقر العام للصليب الاحمر السويدي و في هذا الملف الترجمة الحرفية باللغة العربية و ان شاء الله القادر سوف اقوم و ارسل نسخة من هذا البريد الالكتروني مرفق مع نفس الرسالة الى مكتب رئيس الوزراء السويدي و وزارة الهجرة السويدية .

 

نص الرسالة المرسلة الى المفوض السامي للامم المتحدة :

بعد التحية و السلام سيادة المفوض السامي

أرجو من سيادتكم قبول فائق الاحترام و التقدير

بعد ما استلمنا رد عبر البريد الالكتروني الخاص بالسفارة العراقية في السويد\ ستوكهولم و نص الحرفي لهذه الرسالة هو :

تحية طبيبة

الفلسطينيون الذين غادروا العراق و مضى على مغادرتهم أكثر من ست شهور لا يعتبرون مقيمين بالعراق

و هذه الرسالة صادرة من قسم القنصلية في السويد\ستوكهولم و موقعة من السفارة العراقية   أود أن أقوم بالتوضيح لسيادتكم هذا الأمر الهام و أنت أكثر الناس معرفة بهذا الموضوع وهو الفرق ما بين اللاجئ أو طالب اللجوء و المهاجر .

فاللاجئ هو الشخص الذي يتعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو انتمائه لفئة اجتماعية معينة أو إلى أرائه السياسية خارج بلد جنسيته و لا يستطيع العودة أو يستظل بحماية ذلك البلد فهو اللاجئ. من ملخص اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين.

و أيضا اللاجئ هو الذي يبحث عن مأوى أخر نتيجة لتعرضه للمضايقات الناتجة عن خمس حالات لا غير و تطبق كاملة على الأشخاص الذين هم بدون وطن أو عديمي الجنسية لأنه لا أحد يستطيع أن يحرم أي شخص الأخر  أو له الحق بحرمان أي شخص من جنسية أو من حقه امتلاك هذا المستمسك, أي حق الإنسان بامتلاك جنسية ضمن  ملخص من الاتفاقية الخاصة الموقعة بسنة 1954 و بسنة 1961 الخاصة بحالات انعدام الجنسية .

الإبادة وقتل جماعي على أسس طائفية أو قومية أو عرقية أو دينية أو عقائدية أو للآراء السياسية  فان الشخص الذي يتعرض إلى أو يعاني من الخوف الناتج عن أصله المقصود دينه أو عرقية أو جنسية  أو بسبب آراؤه هو اللاجئ   ملخص من اتفاقية الخاصية بوضعية اللاجئ لسنة 1951  .

و اللاجئ يختلف اختلاف كلي كامل و جذري عن المهاجر, لان اللاجئ الذي يفر من الخوف و من الاضطهاد ولا يستطيع العودة بأمان لدياره الأصلية بسبب الأمور التي تم ذكرها بينما المهاجر هو الشخص الذي يترك مكان سكناه أو موطنه الأصلي و يتجه إلى مكان أخر من أجل تحسين الوضع ألمعاشي المقصود به تحسين وضعيته أو عائلة من الناحية الاقتصادية و لا تنطبق عليه المسائلة أو ليس له الحق بطلب اللجوء لأنه لم يتعرض لأي نوع من المضايقات التي أدت إلى زرع الخوف في قلبه  أو من أجل نفسه أو من أجل أولاده أو عائلته و هذا ما ينطبق على  اللاجئ الحقيقي لأنه ليس هدفه الأساسي هو تحسين الوضع الاقتصادي له أو لعائلة و إنما العيش بأمان و راحة و استقرار إن كان فردا أو كان مع عائلته .

و من هنا نستطيع التميز أو التفريق أو التحديد ما بين اللاجئ و المهاجر .

سيادة المفوض السامي المحترم :

أرجو من سيادتكم النظر بمسألة الفلسطينيين القادمين من العراق و الذين تم رفض طلباتهم بالتماس اللجوء في المملكة السويدية

و أنهم لاجئين حقيقيين و لا يستطيعون العودة للعراق للعديد من الأسباب و لا نريد بذكرها لأنها كثيرة و حقيقية و معروفه على المستوى العالمي.

 

و أنا مستعد للإجابة على أي استفسار و إذا ارتم التأكد من صحة هذا البريد الالكتروني أرجو و باحترام كبير مراسلتي على البريد الالكتروني

 

و لكم جزيل الشكر و التقدير

معا سويا من أجل السلام و التطور

لكم منا فائق الاحترام و التقدير

 

 

ملاحظة: تحتفظ ادارة الموقع بخصوصية البريد الالكتروني للشخص الذي ارسل الرسائل وللضرورة سوف يتم تزويده والاعلان عنه بحسب طلبه.

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"