الفلسطينيين في العراق عامة وفي التجمع السكني الفلسطيني في حي الصحة بالدورة جنوب غرب بغداد. حيث أقدمت مليشيات إجرامية تطلق على نفسها (جيش المهدي) بتهديد ثلاثة عشر عائلة فلسطينية بمغادرة مساكنهم وتهديدهم بالخطف والقتل إن لم يرحلوا من منازلهم. حيث أفادت المصادر من العاصمة العراقية بغداد إن هذه العوائل كانت تنتمي في السنوات الماضية إلى فصائل المقاومة الفلسطينية. كـ (جبهة التحرير العربية ـ حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ـ وجبهة التحرير الفلسطينية) وقد ناشدت هذه العائلات المجتمع الدولي ضرورة التحرك لإخراجهم من هذه المحنة التي يمرون بها تفادياً لحملات الاعتقال والخطف والتعذيب والقتل. من قبل هذه المليشيات. وفي ذات السياق تعرض عدد آخر من العائلات الفلسطينية ـ المستقلة في توجهاتها السياسية ـ إلى حملات دهم وتفتيش وتهديد بالترحيل قسراً من مساكنهم في المجمع ذاته إن أقدموا على بيع شققهم أو أثاث منازلهم مطالبين إياهم بالخروج من المنازل بملابسهم فقط. وفي تطور آخر ونتيجة للتهديدات وأعمال العنف الطائفية الموجهة ضد اللاجئين الفلسطينيين في الدورة خرجت عائلة فلسطينية مكونة من ثلاثة أفراد بسيارة نقل ركاب متجهة إلى الحدود وإذ تتعرض هذه العائلة الحاملة وثيقة سفر فلسطينية صادرة من لبنان إلى حادث انقلاب سيارتهم على الطريق العام في الرمادي ما أدى إلى إصابتهم بجروح خطيرة ونقلهم إلى مستشفى الرمادي العام. ولم يتضح حتى الآن مصيرهم. وأفادت الأنباء الواردة من داخل منطقة الدورة عن سماع دوي انفجار ليلة أمس من داخل التجمع الفلسطيني في حي الصحة، ولم يعرف حتى الآن على وجه التحديد مكان الانفجار3/10/2006