في رسالة وجهتها للحكومة السويدية طالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وقف تسفير العراقيين إلى العراق وذلك من خلال وقف تطبيق قرارات التسفير الصادرة بحقهم إلى حين تحسن الوضع مما يمكنهم من البقاء لفترة مؤقته. وبحسب مفوض الإتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان توماس هاماربيري فإن المحكمة الأوروبية تنوي النظر في إمكانية ابعاد عراقيين إلى مناطق معينة في العراق من دون تعرضهم لتعدي على حقوقهة الإنسانية.
وكانت السلطات الهولندية قررت وقف عمليات التسفير القسرية إلى العراق في حين تنتظر مصلحة الهجرة في البت بالأمر. على الصعيد نفسه قامت صحيفة داغن المسيحية بالإضافة إلى عدد من المجلات والصحف ذات التوجه المسيحي برفع رسالة إلى مصلحة الهجرة مطالبة بوقف ابعاد المسيحيين العراقيين إلى العراق في أعقاب حادثة الكنيسة في بغداد.
ميكايل ريبينفيك المسؤول القانوني لدى مصلحة الهجرة يقول بأن مصلحة الهجرة لم تتخذ قراراً بعد في كيفية تعاملها مع اللاجئين العراقيين مشيراً إلى أن المصلحة تتعامل مع طلبات اللجوء بشكل شخصي. وحول مسؤولية مصلحة الهجرة بإعلام طالب اللجوء العراقيين بإمكانهم من رفع قضيتهم للمحكمة الأوروبية مع طلب وقف تنفيذ قرار التسفير لحين بت المحكمة بالقضية يقول ريبينفيك ليست لدينا مسؤولية الآن لقد وصلنا خطاب مفوضية الإتحاد الأوروبي تواً ونحن لدينا مسؤولية قانونية لتقديم النصائح القانونية لطالب اللجوء ونحن نتكلف بأتعاب محامي لهم. يذكر أن سبعة طالبي لجوء من العراق رفعوا الأمر للمحكمة الأوروبية للنظر بالأمر.
المصدر: الراديو السويدي باللغة العربية
5/11/2010