من خلال متابعتنا لما ينشر على صفحات
التواصل الاجتماعي نجده انعكاسا واضحا لاراء بعض السياسيين على اختلاف انتماءاتهم
وتوجهاتهم في النيل من شخصية السيد المالكي ومن اعضاء دولة القانون بل اصبحت كل
خطاباتهم الانتخابية وبرامجهم السياسية موحدة بهذا الاتجاه وشيء طبيعي ان تتحرك
القاعدة العريضة لهذه الكتلة (الضحية)باتجاه الدفاع وربما بممارسة نفس الاساليب
ونفس الخطاب وبنفس الطريقة والادوات ..انا لايضيرني الانسان الفرد والمواطن الذي
يعبر عن رأيه مهما كان منحازا لهذه الجهة او تلك ولكن ما يهمنا هم هؤلاء الحفنة من
السياسيين الذين اساؤا(بقصد او بجهل منهم) الى مفهوم الديمقراطية والى مفهوم
التعددية والى معنى التداول السلمي للسلطة .وكأني بهم ومن خلال خطابهم الاعلامي
يقولون لاحاجة لنا بالحياة السياسية ويلعنون الديمقراطية التي ينتصر فيها المالكي
ولا بالتعددية التي تعطي لدولة القانون التفوق وربما الاغلبية وما علموا وما شعروا
انهم يقتلون الامل ويقتلون الاقدام في نفوس ابناء الشعب من خلال ولادة روح الاحباط
وسينال منهم اولا وسيدفعون الثمن مرة اخرىعندما يحجم المواطن عن تادية دوره في
الانتخابات القادمة …اخر ما توصل اليه احد قادة هذا الحراك التسقيطي الرخيص اطلالة
بهاء الاعرجي وكعادته من قناة العهر والبعث المجرم وتحت توجيه الاعلامي الفلسطيني
انور وباعلان مدفوع للثمن مطالبا الحكومة بتقديم استقالتها لانها فقدت السيطرة على
اربع محافظات دون ان يعلن عن اسماء تلك المحافظات .. والغريب يأتي هذا الاعلان
المشبوه في نفس اليوم الذي تم فيه طرده من راسة كتلة الاحرار البرلمانية والاغرب
ان من اولى النقاط التي وردت في توصيات اجتماع الامانة للاحرار هو _دعم القوات
المسلحة العراقية في معركتها مع الارهاب_ولا ندري هل موقف بهاء الاعرجي المغاير
لتوصيات الامانة العامة هو خروج عن رأي وتوجهات الاحرار الاخيرة ام يمثل رأي
الكتلة في الوقت الذي حددت فيه توصيات الكتلة اسم الناطق باسمها (عقيل
عبدالحسين)وحددت راسة الكتلة وامينها العام
.
المصدر : موقع عراق القانون
25/2/2014