1. يوسف الجياب أبو موسى
2. رياض صالح أبو جاسر
3. شكر محمود العروق
4. خالد عوني أبو وعد
وكانت نية اللقاء هو من أجل التباحث مع رئيس اللجنة حول
إمكانية مساعدة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا في الوقت الراهن
من خلال عدة وسائل .
إلا المتطوعين فوجئوا بوجود كل من الأستاذ أبو مجاهد من
لجنة الإغاثة الخيرية والصحفي والكاتب علي بدوان وتم افتتاح الجلسة بالتطرق من قبل
الأخوة المتطوعين عن وضع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا خلال
10 سنوات مضت ولم يسأل أحد أو جهة عنهم .
قال الأستاذ أبو مجاهد لم يقم أحد بإيصال فكرة حقيقية
لنا عن وضع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق في سوريا بالتفصيل عن معاناتهم
وقمنا فقط في إحدى المرات بزيارة مخيم التنف بين الحدين العراقي والسوري .
فرد الأخوة المتطوعين لقد عانينا منذ عام 1948 وليس منذ
مخيم التنف وعاصرنا الحرب العراقية الإيرانية ثم الحصار ثم عام 2003 وما بعده من
قتل واعتقالات فماذا تريد من الفلسطيني أن يكون وسط كل هذا .
رد الأستاذ أبو مجاهد ان التنظيمات الفلسطينية لم تؤثر
على أمر توطينكم إلى الخارج .
وقام الأستاذ أبو مجاهد والصحفي علي بدوان بطرح موضوع النقل
إلى غزة وذكروا الإعلان الذي قام به أحد المسؤولين الفلسطينيين في غزة قبل مدة عن نقل
فلسطينيو العراق إلى غزة .
فرد الأخوة المتطوعون على هذا الموضوع بأنه طرح غير
صادق وغير جدي وغير واقعي .
وأضافوا لقد رفعنا معاناتنا إلى العالم كله فهل من
المعقول لم تصل التنظيمات فقام الأستاذ أبو مجاهد بالرد ان الذي حصل لكم قد حصل
لكل الفلسطينيين كما في الكويت وأنتم في العراق ضيوف فلماذا لا تعودون إليه .
فرد الأخوة المتطوعون هل تستطيعون حمايتنا من المليشيات
هناك ؟ .
واستمر النقاش ثلاثة ساعات وتطرقوا إلى كثير من التفاصيل
لا يسع إلى ذكرها ولم يخرجوا بنتيجة وبقي الأستاذ أبو مجاهد والصحفي علي بدوان على
موقفهما وهو :
إما عودة إلى العراق تحت رعاية ووصاية أو النقل إلى غزة
أو رمي المسؤولية على منظمة التحرير لإيجاد حلول لكم لأن المفوضية تتلاعب بكم .
وختم الأخوة المتطوعين وانهوا اللقاء بجواب لا بديل عن التوطين في الوقت الحالي .
متطوعي اللاجئين الفلسطينيين
القادمين من العرق في سوريا
12/10/2012
"حقوق
النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر
المصدر"