ومؤازرة تمسّكه بالشرعية الدولية والقرارات الدوليـة وخاصة قرارات الأمم المتحدة المرقمة: (181) و (194) و (242) و(338). نظرا للفظائع وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، إلى اليوم العالمي لحقوق الإنسان تعمل على التركيز أكثر على العمل العالمي. نحن بحاجة للعمل معا وتعزيز مبادئ الخالدة الحقيقية، التي نحن مضطرون. في السنة التي احتفلت الأمم المتحدة بالذكرى السنوية ال70، ويمكن أن نأخذ الإلهام من التاريخ: من حركة حقوق الإنسان الحديثة التي ظهرت مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية. تم رفض حرية التعبير لملايين من الناس وبشكل متزايد تحت التهديد. نحن بحاجة لحماية وحفظ ونشر الممارسات الديمقراطية ومساحة للمجتمع المدني. وهذا أمر مهم لاستقرار دائم. التحرر من الخوف. تحتل الملايين من اللاجئين والمشردين، والذي كان سببه تجاهل هذه الحرية. منذ الحرب العالمية الثانية، لم أجبر الكثير من الناس على ترك منازلهم. انهم يفرون من الحرب والعنف والظلم عبر القارات والمحيطات، ويعرضون حياتهم للخطر. ردا على ذلك، يجب علينا ألا إغلاق أبوابنا. نحن بحاجة إلى فتحها من أجل ضمان حق الجميع في طلب اللجوء. يتعين على المهاجرين الذين يبحثون عن وسيلة للخروج من الفقر واليأس أيضا أن تكون قادرة على التمتع بحقوق الإنسان الأساسية. واليوم نؤكد التزامنا بحماية حقوق الإنسان كأساس لعملنا. هذا هو روح مبادرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، يهدف إلى منع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ونحن نلزم أنفسنا لضمان الحريات الأساسية وحماية حقوق الإنسان للجميع بما فيها ألشعب ألفلسطيني ألعربي
الدكتور نبيل عبد القادر ذيب أل ملحم
Dr.Nabil AbdulKadir DEEB
[email protected] ألمانيا
10 -12- 2015